عادي

فوائد اليوم الرمضاني لا تنتهي

14:14 مساء
قراءة دقيقتين
1

مع نهاية رمضان يمكن استخلاص مجموعة من الفوائد التي تحققت لكل منا في مجاله وتعميمها للراغبين في استثمارها لتحقيق نجاحات أخرى.
اكتساب المعارف، خاصة عبر التعليم، خلال الشهر الكريم ينطوي على تجارب ثرية يمكن الاستفادة منها في الأعوام المقبلة، وحتى خارج رمضان.
شاهندة أحمد، رئيسة قسم اللغة العربية للمرحلة الابتدائية في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، تسرد تجربتها هذا العام قائلة: تميزت أيامنا الدراسية في شهر رمضان المبارك بطابعها الروحاني الذي يضفي الهدوء والسكينة على نفوس الطلاب، خاصة الصائمين منهم. وتركزت مهمتي الأولى معهم بأن نتجاذب أطراف الحديث حول بعض النصائح المهمة المتعلقة بالاهتمام بالصحة والنظافة الشخصيّة والتغذية، وحرصت دائماً على مشاركة الطلاب فرحتهم بمشاركة عائلاتهم بالإفطار والسحور وغيرها من العادات الرمضانية، فهذه الأحاديث البسيطة السريعة تسعد يومي ويومهم وتطرد النعاس من العيون وتعطيهم جرعة من النشاط لحضور الحصص.
وكنت أحاول أن أثير اهتمامهم وأحفز أذهانهم من خلال اعتماد أسلوب اللعب في تقديم الدروس لذا لم يؤثر الشهر الكريم في سير الحصة، ولكنني أحرص على ربط الدروس بشهر رمضان وأخلاقياته وآدابه، مما يحقق التوازن بين ما يتعلمه الطلاب وحياتهم العملية.
وتضيف: لأنني أعرف طلابي جيداً، وأعرف هواياتهم وما يحبونه ولضمان تفاعلهم المستمر، أشرح لهم ما أتوقعه منهم، وأُشعرهم بأنهم المسيطرون على تعلمهم وأترك لهم حرية اختيار المهام، والواجبات ليشعروا بأهميتهم وأثرهم، وينصب تركيزي الأكبر على الحوار والمناقشة وإبداء الرأي فيما يتعلمون.
ولتميز الحصص في المدرسة باستخدام التطبيقات الإلكترونية فهذا يجعلها ممتعة، ونظمنا أنشطة تفاعلية على منصات «نيربود» و«برافو- برافو» وغيرها.  ولا يخلو وقت الاستراحة من الحديث عما يحبه الطلاب من طعام فيتحدثون بكل حماس عما تحضره والداتهم للإفطار ويتحمسون بشدة إذا كنت أحب أحد أطعمتهم المفضلة.
وهكذا ينتهي يومنا المدرسي الرمضاني بين قراءة وكتابة ولعب ولكن يغمرنا شعور الرضا والسعادة؛ لأننا استطعنا أن نجمع بين تطبيقنا لديننا الحنيف وتعلمنا للغتنا العربية وما يعزز قيمنا وتقاليدنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"