إسرائيل تغلق اللد وتخشى «انفلاتاً» بمدن أراضي 48

أغلقت السلطات الإسرائيلية مدينة اللد ومنعت الدخول إليها والخروج منها، بالتزامن مع نشر المئات من حرس الحدود في بلدات ومدن عربية في «أراضي 48» منها وادي عارة وعكا والرملة.
وتخشى السلطات الإسرائيلية من تجدد التظاهرات في البلدات العربية تضامناً مع المسجد الأقصى والتحركات الشعبية في المسجد الأقصى، وذلك بعدما اندلعت مواجهات، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، في مدينتي اللد والرملة وعدد من مدن الداخل بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين. وقالت أوساط إسرائيلية إن هناك خشية جدية من انفلات الأوضاع في أراضي 1948 إذا ما تدحرجت الأحداث بين إسرائيل والفلسطينيين إلى مواجهة واسعة النطاق.
وذكرت الأنباء أن شباناً في الرملة، أحرقوا عشرات السيارات للمستوطنين في المدينة، وقالت الشرطة إنها اضطرت لإخلاء عشرات اليهود خوفاً على حياتهم. وفي عكا أضرم المحتجون النار في أحد المطاعم في المدينة، كما أحرقت نقطة للشرطة، وسيارات للمستوطنين.
ووصل خلال الساعات الماضية مئات العناصر من حرس الحدود الإسرائيلي إلى بعض المدن العربية في إسرائيل.
وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع رؤساء البلديات في المدن المختلطة وهي اللد والرملة وحيفا وعكا، مؤكداً ضرورة أن يعمل قادة الجمهور على منع «المتطرفين من المساس بنسيج الحياة الإسرائيلي»، بحسب تعبيره.
وقال مفتش الشرطة العام الجنرال يعكوف شبتاي إن قرار الإعلان عن حالة الطوارئ يمنح قوات الشرطة صلاحيات واسعة للتعامل مع مظاهر العنف، منها فرض السجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات على كل شخص يرفض التقيد بتعليمات القوات في الميدان.