(وكالات)
يتوقع أن تضرب عاصفة شمسية تسافر بسرعة تبلغ أكثر من 1.3 مليون كيلومتر في الساعة، كوكب الأرض خلال ساعات قليلة، ما قد يتسبب في مشكلات في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وتشكلت العاصفة بعدما أطلقت الشمس «خيوطاً مغناطيسية ثورانية» بسرعة 328 كيلومتراً في الثانية، ويمكن أن تصطدم بالأرض. وتتكون العاصفة عن طريق تجمع دوامي من المغناطيسية تحت سطح الشمس، يُعرف بـ«البقع الشمسية»، وفق ما نشرته صحيفة «إكسبريس».
وأشار خبراء إلى أن العاصفة الشمسية قد تؤدي إلى «تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة»، ويمكن أن يكون لها «تأثير طفيف في عمليات الأقمار الصناعية».
وكتب عالم الفلك توني فيليبس، في موقعه الخاص بطقس الفضاء: «CME قادمة. يتوقع أن تصل سحابة العاصفة الشمسية في 12 أو 13 مايو باتجاه الأرض، بسبب ثوران خيوط مغناطيسية في 9 مايو. ويمكن أن يشعل عواصف مغناطيسية أرضية من فئة G1 والشفق القطبي عند خطوط العرض العالية».
وعادة ما تطلق الشمس توهجاً شمسياً يطلق بدوره الطاقة في الفضاء. ويمكن لهذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وغالباً ما تكون غير ضارة لكوكبنا. لكن علماء يحذرون من أن الشمس يمكنها أيضاً إطلاق توهجات قوية جداً يمكنها شلّ تكنولوجيا الأرض.
وبحسب العلماء، فإن الشمس تطلق شعلة شديدة تجاه الأرض كل 25 عاماً في المتوسط، وضرب آخرها كوكبنا في عام 1989.
