رأس الخيمة: حصة سيف
أنشأ المواطن راشد عبيد المزروعي من منطقة إعسمة في إمارة رأس الخيمة، أول محمية زراعية على مستوى الدولة لنبات الشوع المحلي، وتضم 1200 شجرة شوع من 400 نوع محلي جمعها من مختلف مناطق وجبال وسهول الدولة خلال ثلاث سنوات، ويستعد لافتتاحها رسمياً في ديسمبر المقبل.
والشوع إحدى الأشجار البرية المحلية التي تنبت في سفوح الجبال والوديان، وتتميز بأوراقها الرفيعة، وأزهارها البيضاء الوردية، وهي من الأشجار المعمرة التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ولها فوائد اقتصادية عديدة وتدخل في عدة منتجات غذائية وطبية وتجميلية.
وقال راشد المزروعي: زرعت 1200 شجرة شوع خلال الثلاثة أعوام الماضية، بعد أن زرت الكثير من المناطق وأخذت عينات من حتا وسكمكم والغيل وإعسمه ووادي السدر وجبال خورفكان.
وأضاف: يعتبر زيت «الشوع» من أجود أنواع الزيوت النباتية ومن أغلاها، ويضاهي سعر زيت الأرجان، ويستخدم كمثبت للعطور، وكثافة الزيت تختلف حسب البذور وأنتجت في أول موسم 100 كيلوجرام من البذور. كما أن المحمية تنتج أفضل أنواع العسل، وتستخدم أوراق وزيوت الشوع كمكملات غذائية، في أكثر من 130 منتجاً غذائياً وطبياً وتجميلياً، وكأعلاف للطيور والحيوانات.
وأشار إلى أنه واجه مجموعة من التحديات بينها صعوبة الإنجاز في منطقة جبلية، وعدم المعرفة الكافية لأفراد المجتمع بشجرة الشوع.
أنشأ المواطن راشد عبيد المزروعي من منطقة إعسمة في إمارة رأس الخيمة، أول محمية زراعية على مستوى الدولة لنبات الشوع المحلي، وتضم 1200 شجرة شوع من 400 نوع محلي جمعها من مختلف مناطق وجبال وسهول الدولة خلال ثلاث سنوات، ويستعد لافتتاحها رسمياً في ديسمبر المقبل.
والشوع إحدى الأشجار البرية المحلية التي تنبت في سفوح الجبال والوديان، وتتميز بأوراقها الرفيعة، وأزهارها البيضاء الوردية، وهي من الأشجار المعمرة التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ولها فوائد اقتصادية عديدة وتدخل في عدة منتجات غذائية وطبية وتجميلية.
وقال راشد المزروعي: زرعت 1200 شجرة شوع خلال الثلاثة أعوام الماضية، بعد أن زرت الكثير من المناطق وأخذت عينات من حتا وسكمكم والغيل وإعسمه ووادي السدر وجبال خورفكان.
وأضاف: يعتبر زيت «الشوع» من أجود أنواع الزيوت النباتية ومن أغلاها، ويضاهي سعر زيت الأرجان، ويستخدم كمثبت للعطور، وكثافة الزيت تختلف حسب البذور وأنتجت في أول موسم 100 كيلوجرام من البذور. كما أن المحمية تنتج أفضل أنواع العسل، وتستخدم أوراق وزيوت الشوع كمكملات غذائية، في أكثر من 130 منتجاً غذائياً وطبياً وتجميلياً، وكأعلاف للطيور والحيوانات.
وأشار إلى أنه واجه مجموعة من التحديات بينها صعوبة الإنجاز في منطقة جبلية، وعدم المعرفة الكافية لأفراد المجتمع بشجرة الشوع.
