عادي

أتلتيكو مدريد قاب قوسين من إحراز الدوري الإسباني

10:54 صباحا
قراءة دقيقتين
أتلتيكو مدريد

مدريد - رويترز
قطع أتلتيكو مدريد خطوة مهمة نحو لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفوزه الصعب 2-1 على ضيفه ريال سوسيداد مساء الأربعاء، ليبتعد في الصدارة بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه، وليصبح أمام فرصة التتويج بلقب الدوري في حال حقق الفوز في الجولتين المتبقيتين بغض النظر عن باقي النتائج.
وبدأ فريق المدرب دييجو سيميوني بشراسة، وأهدر فرصتين مبكرتين قبل أن ينتزع تقدماً مستحقاً بتسديدة منخفضة من يانيك كاراسكو في الدقيقة 16، وبعد 12 دقيقة لاحقة، عزز الأرجنتيني أنخيل كوريا من تقدم صاحب الأرض بعد أن تلقى تمريرة محكمة من النجم الأوروجواياني لويس سواريز.
وأنقذ يان أوبلاك حارس أتلتيكو مرماه من ست فرص من سوسيداد، فيما رد القائم محاولة من المهاجم بورتو، وقلص سوسيداد الفارق عبر المدافع إيجور زوبيلديا في الدقيقة 83، ليمهد الطريق أمام نهاية مثيرة.
وعاد أتلتيكو إلى نصف ملعبه في الدقائق الأخيرة، لكنه صمد ليحقق الفوز، وسيضمن لقب الدوري لأول مرة منذ 2014 لو انتصر على أوساسونا وبلد الوليد في آخر جولتين، بغض النظر عن نتائج منافسيه.
وقال كوكي قائد أتلتيكو: "لن نكون أتلتيكو لو لم نتعرض للمعاناة. نحن مرهقون، ونجتهد بشكل مذهل. أحرزنا هدفين ثم تراجعنا، أتيحت لنا بعض الفترات الجيدة في المباراة وأخرى سيئة، لكننا حققنا ما أردنا في النهاية".
ويتصدر أتلتيكو المسابقة وله 80 نقطة متقدماً بأربع نقاط على برشلونة الثاني، وخمس نقاط على ريال مدريد الذي يحل ضيفاً على غرناطة الخميس.
وأضاف كوكي: "تتبقى مباراتان، ويمكن أن يحدث الكثير. خضنا مباراة نهائية اليوم، وفزنا بها ولدينا مباراة نهائية أخرى يوم الأحد. سنحاول الفوز بها أيضاً".
وانتزع أتلتيكو تعادلاً ثميناً من مضيفه برشلونة السبت الماضي، لكن ذلك منح ريال مدريد الأفضلية في سباق الصراع على اللقب، قبل أن يتعادل الأخير أمام إشبيلية ويضيف الفرصة.

ضغط شرس

بعد تعادل ريال مدريد 2-2 مع ضيفه أشبيلية يوم الأحد، عاد مصير أتلتيكو بين يده، ومنذ البداية أظهر أنه يسعى للفوز فقط، وضغط بشراسة على الفريق القادم من إقليم الباسك.
وأهدر ماركوس يورينتي أول فرصة لأتلتيكو عندما فضل تسديد كرة أبعدها أليكس روميرو حارس سوسيداد بدلاً من تمريرها إلى زميله لويس سواريز غير المراقب.
ولعب يورينتي دوراً في الهدف الأول عندما تبادل تمريرة الكرة مع كاراسكو الذي وضعها بين ساقي روميو.
وفي المعتاد كان سيكتفي أتلتيكو بالهدف ويعود للدفاع، لكنه أضاف الهدف الثاني عندما انطلق سواريز نحو الأمام ومرر كرة إلى كوريا ليهز الشباك.
وأتيحت العديد من الفرص للفريق الضيف، غير أن أتلتيكو كان خطيراً في الهجمات المرتدة إلى أن قلص زوبيلديا الفارق.
ودافع أتيتيكو بشجاعة في الدقائق الأخيرة، واحتفل سيميوني بالفوز وهو في طريقه إلى النفق بعد نهاية المباراة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"