«الصحة»: التمريض أسهم في تحقيق جودة تعامل الإمارات مع «كورونا»

أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، أهمية الدور الفاعل والمؤثر الذي تؤديه الكوادر التمريضية في الدولة، لتوفير أفضل مستويات الخدمات، بما يسهم بإرساء منظومة رعاية صحية متكاملة.
قال محمد العلماء إن مهنة التمريض من أسس المنظومة الصحية في الدولة، وإحدى أسمى المهن الإنسانية، وهو ما أثبتته ظروف جائحة كوفيد-19 التي أبرزت الدور الحيوي لكادر التمريض ضمن خط الدفاع الأول، الذين بذلوا جهوداً استثنائية بكل تفانٍ وإخلاص، أحدثت الفرق الواضح في كفاءة الاستجابة الوطنية للأزمات والطوارئ الصحية وحماية صحة المجتمع، والمساهمة في ريادة الإمارات في جودة التعامل مع الجائحة على مستوى العالم.
ولفت العلماء إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة بجهود وطنية مشتركة، يمثل نقلة نوعية وخطوة استراتيجية تهدف لتعزيز مكانة المهنة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية التمريضية.
كما أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن اليوم العالمي للتمريض يمثل مناسبة لإبراز الدور الحيوي الذي تؤديه الكوادر التمريضية في النظام الصحي والمشاركة في وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية المتكاملة، مما يعزز من مكانة مهنة التمريض في تطوير خطط الرعاية الصحية المستقبلية، وتم في هذا الإطار إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة، التي تمثل إطاراً وطنياً لتعزيز جاذبية المهنة، واستقطاب واستبقاء الكفاءات المواطنة لأنهم حصن الوطن في أوقات الأزمات، مع التركيز على دور التمريض في الصحة الوقائية للمجتمع والاستفادة بشكل أفضل من تكنولوجيا المعلومات والأبحاث، بهدف تعزيز مهارات الكوادر التمريضية، وتوفير البيئة الداعمة وأدوات التطوير وإبراز دورهم في وضع السياسات الصحية.
ولفت الدكتور السركال إلى أن تداعيات جائحة كوفيد-19 أظهرت دور خط الدفاع الأول كمصدر طمأنينة وثقة. وأثبتت كوادرنا التمريضية كفاءتها وقدرتها على مواجهة هذه الجائحة من قلب الحدث بقدر عالٍ من المهنية والمسؤولية، من خلال تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية على مختلف مستويات التخطيط الاستراتيجي والقيادة الميدانية والرعاية السريرية. وبهذه المناسبة جدد التزام المؤسسة الراسخ بمواصلة العمل بكل تفانٍ ودعم الجهود الوطنية الرامية للارتقاء بصحة المجتمع والمضي نحو مرحلة التعافي بعزم وثقة وإخلاص.