شهدت حدائق وشواطئ الدولة، في أول أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً كبيراً من الزوار، وسط مظاهر الفرحة والبهجة، حيث ارتادها الزوار والعائلات بمختلف شرائحهم، وسط إجراءات احترازية مشددة، واجتمعوا تحت سقف السعادة، وشاطروا أقاربهم وأصدقاءهم فرحة العيد في مشهد التآلف والتكاتف مع تباعد اجتماعي، كدنا نفقده بسبب جائحة «كورونا»، وما خلفته من آثار.
وازدانت مراكز التسوق والحدائق العامة والشواطئ لاستقبال الزوار، وظهرت معالم الفرحة التي توزعت على وجوه العائلات والزوار صغاراً وكباراً.
إقبال لافت في أبوظبي
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت حدائق وشواطئ أبوظبي، إقبالاً لافتاً من جمهور المواطنين والمقيمين، الأسر والأفراد، في أول أيام عيد الفطر المبارك، الخميس، حيث رأوا فيها متنفساً مثالياً لهم، للاستمتاع بعطلة وفرحة عيد الفطر السعيد، وسط إجراءات وتدابير احترازية مشددة، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، والحد من انتشار فيروس كوفيد19. وشملت الإجراءات قياس درجة حرارة الزوار والتباعد الجسدي وتنظيم مسارات الحركة بشكل محدد وواضح منذ دخول الحديقة أو الشاطئ حتى الخروج.
كما لعب الشباب محبو كرة القدم عدة مباريات في أماكن مخصصة للعبة، خاصة عند الساعة ال6 مساء وسط التزام بتنظيم عملية الدخول والخروج بعد الانتهاء من وقت المباراة لكل فريق، وإلى جانب كرة القدم الرملية، فضل البعض لعب كرة اليد وركوب الأمواج والدرَّاجات الهوائية والمشي والسباحة وتَطْيِير الطائرات الورقية وغيرها.
فيما حرصت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، على تحديد دوائر في المسطحات الخضراء، لضمان التزام الأسر بالتباعد الجسدي وعدم الاقتراب والالتزام بإجراءات السلامة، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وحرصت مختلف الأسر على زيارة الأماكن المفتوحة، وخاصة قبل غروب الشمس مع انخفاض درجات الحرارة، للاستمتاع بالأجواء الخضراء وأجواء البحر وممارسة رياضة السباحة، وسط التزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات أثناء الجلوس على الشاطئ والتباعد الجسدي خلال ممارسة السباحة.
وجذبت الشواطئ الرئيسية .. كورنيش أبوظبي والبطين والسعديات، والحديريات، كعادتها أعداداً لافتة من الزوار، وشهدت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال في مراكز التسوق بأبوظبي إقبالاً ملحوظاً من الأسر، للترفيه عن أطفالها وسط إجراءات وقائية، للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال أثناء اللعب، وتنافست المراكز لاستقطاب أكبر عدد من الأطفال من خلال تنظيم المسابقات الترفيهية وتقديم الهدايا والجوائز والعروض.
حدائق دبي تفتح أبوابها للزوار
دبي : سومية سعد
فتحت حدائق دبي أبوابها أمام زوارها، من الثامنة صباح أول أيام العيد، باشتراطات التقيد بالإجراءات الاحترازية، وعدم السماح بأي تجمعات لأكثر من 5 أفراد فيها، وخاصة الحدائق الكبرى: الصفا، زعبيل، الممزر، مشرف، الخور، حيث ستبدأ ساعات العمل فيها من 8 صباحاً إلى 11 مساءً.
وأكدت أنه بعد تعقيم كل المرافق وتجهيزها، وزعت الكمامات على الموظفين، مع التدريب الجيد على توفير شروط السلامة والتعامل مع الحالات الواردة. كما جهّزت الملصقات على الأرض، لضمان المسافة الآمنة للتباعد، وتسهيل أخذ الفحص الحراري عند المدخل، مع استمرار التعقيم.
واهتمت البلدية بجميع الحدائق، على رأسها الممزر، أول حديقة ذكية في المنطقة، ومن الحدائق الشاطئية التي تمتاز بمساحتها الشاسعة وموقعها المتفرد على الرمال الذهبية، وتحمل مع هذه المواصفات الكثير من فرص الترفيه لسكان المنطقة وزوارها على امتداد الكورنيش.
وحديقة الخور، كذلك فتحت أبوابها، لإسعاد أصحاب الهمم، كونها الأحدث تجهيزاً والأكثر تميزاً بموقعها الاستراتيجي على مقربة من وسط مدينة دبي، وهي تقدم على امتداد 96 هكتاراً مجموعة مرافق تشويقية منها مدينة الطفل التي تفتح أبوابها في حين تمتد ساعات العمل في مدينة الطفل من الساعة 9 صباحاً إلى 8 مساءً، ليتمتع الأطفال بمركز الدلافين وحديقة الزهور والحديقة الصحراوية.
وحديقة زعبيل تقدم باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية المسلية والتعليمية للأطفال من مختلف الأعمار، وتضم مركز الدلافين، وخدمة مناطق الرحلات والشواء، ورحلات التلفريك.
وحديقة المشرف التي تشكل منطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمواطنين والمقيمين على السواء، بها عدة أنواع من الأشجار الجمالية والمحلية تصل إلى أكثر من 70 ألف شجرة. وتضم «القرية الدولية»، وفيها 13 نموذجاً لمساكن عربية وأجنبية، وحديقة المغامرات ومرصد الثريا الفلكي.
أما الحديقة القرآنية فشهدت توافداً كبيراً للزوار من مختلف الأديان والجنسيات من 8 صباحاً وتمتد على مساحة 60 هكتاراً، وتحتضن 54 نوعاً من النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتستعرضها بشكل مميز وفريد للزوار.
متنزهات الشارقة وجهة العائلات والأفراد
الشارقة: محمود محسن
احتفل المواطنون والمقيمون في الشارقة أفراداً وعائلات بأول أيام عيد الفطر في الحدائق العامة والشواطئ والأماكن الترفيهية، في ظل اشتراطات وإجراءات احترازية مشددة، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
فتوفير البيئة النظيفة والمناخ الصحي السليم شجع العائلات على قضاء أغلب الوقت مع الأطفال في الحدائق والمتنزهات دون شعور بالقلق من وجود أي تجاوزات، حيث فرضت الأجهزة المعنية في الإمارة سيطرتها على الاحتفالات بالفرق التفتيشية التي واظبت على الإشراف ومتابعة سير الاحتفالات وسط الجماهير بشكل مستمر.
وأكد خالد بن فلاح السويدي، مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية كثّفت من دورها التوعوي والإرشادي في جميع المناطق التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً، كالمسطحات الخضراء والشواطئ والميادين، للتأكد من التزام الجمهور بالتدابير الوقائية.
ولفت إلى أن البلدية عملت على تأهيل عدد من المفتشين الموجودين في تلك الأماكن، وتزويدهم بالدورات التي من شأنها صقل مهارتهم وإكسابهم الخبرة في التعامل مع الجماهير، إلى جانب تزويدهم بدورات الإسعافات الأولية لتمكينهم من التعامل مع الحالات الطارئة بشكل فوري، مبيناً أن الرقابة في الأماكن العامة تسير بشكل يومي، ويتم تكثيفها في العطلات التي تشهد الإقبال الأكبر من الجمهور.
متنزهات عجمان تكتظ بالجمهور
عجمان: أمير السني
شهدت مناطق متفرقة في عجمان احتفالات عيد الفطر المبارك وسط إجراءات احترازية لتفادي الزحام وتطبيق التباعد الاجتماعي، واكتظ كورنيش الإمارة بالجمهور الذي حرص على الاستمتاع بالسباحة والجلوس على الشاطئ، كما فضلت العائلات حديقة النعيمية، حيث استمتع الأطفال بالألعاب الترفيهية بوجود مسؤولي الحديقة على الأبواب لتنبيه الحضور على ضرورة التباعد الجسدي والالتزام بارتداء الكمامات.
كما شهدت حديقة النساء حضور العديد من السيدات برفقة أطفالهن، فيما جاب موظفو دائرة البلدية والتخطيط، مناطق متفرقة من الإمارة لمراقبة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وفي الصباح الباكر حضر أفراد شرطة عجمان أمام المساجد ومصليات العيد لتنظيم حركة المصلين وتأمين الحركة المرورية، كما كثّفت الشرطة دورياتها المرورية ورقباء السير على الطرق الرئيسية ومختلف مناطق الإمارة، منعاً للازدحام، ومتابعة التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتم نشر 45 دورية مرورية ودورية أمان في مختلف المناطق على مدار الساعة، لضبط الحركة المرورية والحد من التجمعات والاكتظاظ في الأسواق والمراكز التجارية، وتسهيل حركة السير والمرور لتجنب الحوادث والمخالفات المرورية.
شواطئ الساحل الشرقي تستقطب الزوار
الساحل الشرقي: محمد الوسيلة
أدى أهالي وسكان المدن والمناطق بالساحل الشرقي صباح أمس، شعيرة صلاة العيد بالمساجد والمصليات مع التزام تام من قبل المصلين بالإجراءات والتدابير الاحترازية المعمول بها لمكافحة انتشار فيروس كورونا، بعد أن نجحت الأجهزة المختصة في ترتيب المساجد والمصليات وفقاً للإجراءات، لتعزيز الفرحة بصلاة العيد التي غابوا عن أدائها في عيد الفطر العام الماضي، ولسان حالهم يلهج بالشكر والامتنان للقيادة الرشيدة والسلطات الصحية التي جعلت من صلاة العيد فرحة إضافية بعد إكمالهم صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً.
ومنذ منتصف نهار أول أيام العيد توافد الزوار من جميع إمارات الدولة وأهالي الساحل الشرقي على المرافق السياحة، خاصة في الفجيرة وكورنيش كلباء في حلته الجديدة إلى جانب المرافق السياحة البديعة في خورفكان التي كان لها نصيب الأسد في جذب أعداد كبيرة من الزوار.
وجَذَبَ كورنيش مدينة كلباء بعد افتتاحه مؤخراً، أعداداً كبيرة من الأسر والعائلات التي انتشرت بطول الكورنيش (نحو 10 كيلومترات)، واستمتعوا ببساطه الأخضر ومظلاته وألعابه.. وممراته ورماله الساحرة.
في الفجيرة شهدت منطقة العقة، إحدى الوجهات السياحة بالإمارة إقبال أعداد كبيرة من الزوار محبي التخييم على الشواطئ البحرية.
أجواء ترفيهية آمنة في شاطئ أم القيوين
أم القيوين: محمد الماحي
قضى عدد كبير من أهالي وزوار أم القيوين، أول أيام عيد الفطر على شاطئ الإمارة، للاستمتاع بالأجواء الهادئة التي تمتاز بها أم القيوين، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا.
وشهد كورنيش وممشى أم القيوين، إقبالاً كبيراً من الزوار، بعد ما أكملت دائرة البلدية استعداداتها لاستقبال زوار العيد، وذلك بتهيئة ممشى أم القيوين والكورنيش.
وأكدت البلدية اهتمامها وحرصها على توفير الخدمات بامتداد شاطئ أم القيوين، وعلى مدار الساعة، من خلال النظافة المتواصلة، إضافة إلى توفير المرافق الخدمية، مؤكدة أهمية سلامة المتنزهين، حيث تم وضع لوحات تحذر من السباحة في الأماكن التي توجد بها تيارات بحرية قوية، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، بغرض تحذير رواد الشاطئ من السباحة في هذه الأماكن التي تشكل خطورة على سلامتهم، كما وُجد فريق الطوارئ لمراقبة النظافة العامة على الكورنيش وفي أماكن جلوس وتجمع العائلات وفي المواقف العامة.
وأجمع الزوار الذين توافدوا إلى الشاطئ وممشى أم القيوين على هدوء وجمال المنطقة الأخاذ، لافتين إلى أن الشاطئ تنقصه بعض الخدمات الأساسية حتى يكون أكثر جذباً.
إقبال العائلات على متنزهات العين
العين:منى البدوي
توافد زوار وأهالي مدينة العين خلال أول أيام عيد الفطر المبارك على الحدائق العامة والمتنزهات والمواقع السياحية والترفيهية والأسواق والمراكز التجارية وذلك ضمن إطار واسع من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وشهد متنزه المبزرة الخضراء الترفيهي الذي يعتبر واحداً من أهم وأبرز الوجهات السياحية في المدينة إقبالاً من الجمهور كما حرصت البلدية على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي شملت تحديد سعة استيعابية للمنطقة لا تتجاوز 40% وأيضاً فحص درجات الحرارة عند الدخول وتحديد أماكن الجلوس بحيث تضمن تحقيق التباعد الاجتماعي.
وفي الحدائق العامة المفتوحة التي حظيت بإقبال واسع من قبل الزوار الذين قدموا للاستمتاع باللوحات الجمالية التي تندمج من خلالها المسطحات الخضراء والمجسمات التجميلية مع المظهر الجمالي العام للمدينة، فقد تم وضع اللآفات الإرشادية للتعريف بطرق الوقاية من انتقال كوفيد-19 خلال التواجد في الحدائق.
ولوحظ انتشار واسع للفرق التابعة لبلدية مدينة العين في المواقع الترفيهية لضمان التزام الجمهور بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وفي الإطار نفسه استقبلت المراكز التجارية في مدينة العين زوارها الذين توافدوا للترفيه والتسوق حيث شهدت بعض تلك المراكز إقبالاً واسعاً من سكان المدينة وزوارها مع الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في مختلف مرافق المراكز التجارية.