حماية البيئة

القارئ (ر.م.ع) يقول : تعمل الدول للحفاظ على بيئة صحية خالية من التلوث، فما هي التدابير الخاصة بالبيئة في دولة الإمارات ؟

زينب عيسى الحمادي: الإمارات رائدة في قوانين مكافحة التلوث

تجيب عن السؤال زينب عيسى الحمادي أمين سر الهيئة الإدارية والمدير العام لجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين - فرع أبوظبي بقولها: التلوُّث البيئي يُعرّف بأنّه ظاهرة من الظواهر غير الطبيعية، يُحدث ضرراً بالغاً في البيئة، وينتج عن بعض العناصر التي تعمل على تلوُّث البيئة وتُحدث تغيّرات سلبيّة عليها، ما قد يتسبّب في إحداث نتائج لا تُحمد عُقباها في تدمير البيئة. يحظر القانون الاتحادي الإماراتي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها ما يلي:
أي تخلص متعمد من الملوثات ، أو النفايات الملقاة من السفن أو الطائرات أو أية وسيلة أخرى في البيئة البحرية
أي إلقاء متعمد من السفن، أو المنشآت الصناعية أو أية وسائل أخرى في البيئة البحرية ، وإضافة إلى ذلك، صدر القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999، وقراره الوزاري رقم 302 لسنة 2001 لمعالجة استغلال الثروات المائية الحية وحمايتها وتنميتها في دولة الإمارات.
وإن الإمارات من خلال استراتيجياتها ومبادراتها، تعتبر رائدة في مكافحة التلوث والحفاظ على البيئة لأهميتها في الحفاظ على الحياة في مجالاتها كافة، كما يظهر اهتمام الإمارات بالبيئة من خلال إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، النظام الأساسي لجائزة الشيخ زايد الدولية للبيئة، وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بناء مستقبل مستدام يضمن الاستقرار والأمان للأجيال من خلال تبني استراتيجية مستدامة في الحفاظ على البيئة، ومنهجية تقوم على تحقيق الاقتصاد الأخضر، وإن جهود الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية على اختلافها وتنوعها لم تتوقف يوماً في دولة الإمارات، حيث عززت الدولة مفهوم الاستدامة في القطاعات كافة ، وعملت على إرساء بنية تحتية متكاملة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلامة البيئية.