عادي

نادين جابر: أفضّل الكتابة للشاشة الصغيرة

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين
نادين جابر

بيروت: هيام السيد

استطاعت الكاتبة نادين جابر أن تفرض اسمها بقوة في الموسم الدرامي الرمضاني في لبنان، خصوصاً أن أهمّ عملين عرضا هذه السنة يحملان توقيعها وهما «للموت» بطولة باسم مغنية ومحمد الأحمد وماغي بو غصن، و«عشرين عشرين» بطولة نادين نجيم وقصي الخولي. وكلا العملين حصدا نسبة مشاهدة عالية في لبنان والوطن العربي.
وأشارت جابر إلى استعدادها لمسلسل جديد بعنوان «صالون زهرة». في هذا الحوار، تتحدث عن عمليها في رمضان وجديدها.
كيف تنظرين إلى المنافسة بين الأعمال الرمضانية هذه السنة؟
- عشنا منافسة كبيرة بين المسلسلات كما كان يحصل في كل المواسم الرمضانية السابقة، وذلك في ظل العدد الكبير والمنوع من الأعمال اللبنانية والعربية المشتركة والسورية والمصرية والخليجية، خصوصاً أن الكثير منها يتميز بإنتاجه الضخم.
عرض لك عملان هما «عشرين عشرين» و«للموت»، كيف تنظرين إلى المنافسة بينهما؟
- لا أستطيع أن أفضّل أحدهما على الآخر، بل أعطيتهما من كل قلبي، وكل منهما له مكانة عندي.
هل إرجاء عرض «عشرين عشرين» من الموسم الرمضاني 2020 الى هذا العام صبّ في مصلحته؟
- لم نتمكن في العام الماضي من إكمال تصوير المسلسل بسبب الظروف التي فرضها «كورونا»، لذا وجدنا أنفسنا مرغمين على تأجيل العرض، ولم يكن أمامنا خيار آخر. في كل الأحوال الظروف هي التي تحكمت بالعرض، وربما كرهنا التأجيل لكنه كان خيراً.
* كيف ترين شراكتك مع بلال شحادات وانعكاسها على النصوص التي تحمل توقيعكما؟
- بلال شحادات صديق قبل أن يكون كاتباً. وليس سهلاً على الإطلاق أن يشاركني شخص آخر في كتابة نص، بالمطلق كنت أرفض لكنني أحببت التجربة مع شحادات لأن الأمر كان مختلفاً. نحن نشكل فريقاً جميلاً ومتناغماً، وتشاركنا في كتابة عدة مسلسلات وسنكرر ذلك، وهذه الناحية تصب في خدمة النص وتجعله أكثر ثراء، كونها تجمع بين وجهتيّ نظر في العمل الواحد.
هذه السنة تراجع عدد الأعمال التي أنتجها المنتجون اللبنانيون للتلفزيون، فهل يعود السبب الى الانشغال بتصوير أعمال المنصات، ربما لأنها تحقق لهم ربحاً أكبر وأسرع؟
- لا أوافق على هذا الرأي، ولا أجد المنصات أخذت من التلفزيون، لأنه يوجد اختلاف في الأعمال التي تعرض على كل منهما. أولا، لأن عدد حلقات مسلسلات المنصات أقل، ويتراوح بين 8 حلقات و15 حلقة، مقابل 30 أو 40 أو 60 للمسلسل التلفزيوني. وثانياً الجمهور الذي يتابع أعمال المنصات مختلف، فهي تحظى باهتمام الجيل الشاب الذي لديه إلمام بالتكنولوجيا ويتابع كل ما يعرض عبر الإنترنت، في حين أن جمهور التلفزيون أكثر تنوعاً ومن كل الفئات العمرية.
هل تفضلين أن تعرض أعمالك عبر المنصة أو التلفزيون؟
- أفضل الكتابة للشاشة الصغيرة، لأن نسبة الانتشار أوسع وعدد المشاهدين أكبر، لكن لا مشكلة عندي في عرض أعمالي عبر المنبرين، لأن لكل منهما مواصفات جيدة خاصة به.
ماذا تحضرين؟
- عملي المقبل مسلسل بعنوان «صالون زهرة» من إنتاج شركة الصباح وإخراج جو بو عيد، وبطولة نادين نجيم ومعتصم النهار، ونبدأ تصويره هذه الأيام، على أن يعرض عبر إحدى المنصات قريباً.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"