عادي

«جثة وهمية» تثير الذعر في مدينة بريطانية

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين

أثارت «جثة وهمية»، الذعر في مدينة بيدفوردشير البريطانية، بعدما شاهدها الجيران، ملقاة في حديقة منزل، فأبلغوا الشرطة التي سارعت بالحضور، لتفاجئ بأنها كانت مخصصة لعيد «الهالوين»، وفق ما نشرت صحف بريطانية، الخميس.

واشتبه جيران في وقوع جريمة قتل، بعدما شاهدوا دعامة ملفوفة في بطانات، تشبه الجثة، وملقاة في بستان منزل في مدينة بيدفوردشير، فاتصلوا بالشرطة التي اتجهت على الفور إلى المكان المفترض للجريمة.

واقتحمت فرقة من الشرطة، المنزل الذي تسكنه مصففة الشعر كارا لويز (28 عاماً) وهي أم لطفلين في وقت كانت في خارج المنزل، بعدما ذهبت لإحضار ابنها الأكبر من المدرسة.

وصدم رجال الشرطة بعدما اكتشفوا أن «الجثة» ماهي إلى دعامات ملفوفة في بطانات، وضعت عليها أشرطة لاصقة، وكانت مخصصة لحفلة عيد «الهالوين» العام الماضي.

وبمجرد عودة لويز إلى منزلها، فوجئت بسيارتي شرطة تقفان خارج منزلها، وعدد من الجيران متجمعين.

واضطرت لويز، إلى أن تشرح للشرطة أن الجثة المزيفة كانت هدية مخصصة لأطفالها العالم الماضي، واحتفظت بها في الحديقة خلال إجرائها أعمال البستنة، وغيرت من زخارفها المخيفة، لكنها نسيت نقله، بعدما سارعت إلى المدرسة لإحضار طفلها.

ولفتت الأم إلى أن حب طفلها البالغ من العمر خمس سنوات ل«الهالوين» هو الذي منعها من التخلص من «الجثة المزيفة».

وأشارت الأم إلى أنها صدمت بعدما فوجئت أن الجيران اتصلوا بالشرطة ثلاث مرات للتبليغ عن الجريمة، لكن الجانب المضحك في القصة كان شكل الجثة المفترضة بقدميها الصغيرتين جداً. وقالت وهي تتذكر حديثها إلى الضباط: «من لديه ساقان بهذا القصر؟» فأجابها شرطي ضاحكاً: «ربما تكوني قطعتيهما».

وطلبت الشرطة من لويز، تقطيع التمثال والتخلص منه، لكنها رفضت وأكدت أنها ستحتفظ به في السقيفة حتى «عيد الهالوين» المقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"