نقلت «بلومبيرج» عن مصادر مطلعة قولها، إن شركة «أيه تي آند تي» تجري محادثات لدمج أعمالها في مجال الإعلام مع شركة «ديسكفري آي إن سي»، وذلك في صفقة من شأنها أن تخلق مجموعة ترفيهية كبيرة، وهي خطوة مفاجئة لشركة أنفقت 85 مليار دولار للحصول على هذه الأصول قبل أقل من ثلاث سنوات.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة في أقرب وقت من هذا الأسبوع.
وقدّرت «فاينانشال تايمز» قيمة العملاق الإعلامي الجديد ب 150 مليار دولار.
وتكمن الفكرة في دمج إمبراطورية «ديسكفري» في مجال تلفزيون الواقع، مع أصول شركة «أيه تي أند تي»، وبناء كيان تجاري سيكون منافساً قوياً ل«نيتفلكس» و«وولت ديزني».
وتؤكد الصفقة على الصعوبة التي واجهتها شركات الاتصالات مثل «أيه تي أند تي» و«فيرزون»، في المنافسة والكسب من العمليات الإعلامية.
من خلال وحدة «وارنر ميديا»، تمتلك «أيه تي آند تي» قنوات «سي إن إن» و«HBO» و«كرتون نيتورك» و«TBS» و«TNT» واستوديو «وارنر بروس». بالمقابل تمتلك «ديسكفري»، المدعومة من قطب الكابلات جون مالون، في شبكات مثل «HGTV» و«فود نيتورك» و«TLC» و«أنيمال بلانت». وارتفعت أسهم «ديسكفري» من الفئة «أ» أكثر من 18% هذا العام، مما منح الشركة قيمة سوقية بنحو 24 مليار دولار. بالمقابل كسب سهم «أيه تي آند تي» 12%، مما منحها رسملة سوقية 230 مليار دولار. (وكالات)
