عادي

لاعـبو النصـر: مـبروك للحكـم.. والظلـم ظلمـات

23:50 مساء
قراءة دقيقتين
1

متابعة: علي نجم

كان كل شيء رائعاً في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من تنظيم وإثارة فنية، وحده التحكيم أثار الجدل ودخل قفص الاتهام، مع قرارات اتخذها الحكم الدولي عمار الجنيبي، رأى الكثيرون من محللي الحالات التحكيمية أن «الدكتور» افتقد فيها «التشخيص الصحيح»، وأن مساعده في غرفة «أشعة الفار» وضعه في ورطة فنية تركت الكثير من الأسف على نهاية فريق شجاع اسمه النصر.

كان النصر ضحية للأخطاء التحكيمية، وذهب عبد الرحمن أبوالشوارب رئيس شركة النصر للكرة إلى القول «بدا أن النصر كان ممنوعاً من الفوز»، وفي الوقت ذاته استحق فريق «العميد» ألف تحية على أداء اللاعبين وروحهم وانضباطهم، وإن خرجت تصرفات مديرهم الفني الأرجنتيني رامون دياز عن الحد المسموح، لينال البطاقة الحمراء، بانتظار عقوبة الانضباط المشددة بحقه.

عريس الحفل

كان طاقم التحكيم في المباراة النهائية هو «عريس الحفل»، فبدا كأن الأضواء سرقت من اللاعبين تجاه الجنيبي ومساعده في غرفة الفار، فنال ما نال من انتقادات، قبل أن يتولى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم دور «المدافع» عن أهل الصافرة ليعلن نهاية فكرة الاستعانة بالأجنبي، والدفاع عن الحكم المواطن في «ليلة ظلماء» تحكيمياً على حد تعبير أحد النصراويين، بعد تبخر «الحلم الأزرق» بنيل اللقب والتتويج بالكأس الخامسة بعد ركلتي جزاء.

وأجمع لاعبو النصر على أنهم تعرضوا لسرقة في المباراة، وعبروا عن ذلك صراحة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتفقوا على عبارة «مبروك للحكم» و«الظلم ظلمات»، في إشارة إلى الحكم عمار الجنيبي وأن التهنئة يجب أن توجه إليه وليس إلى شباب الأهلي.

من جهته، كتب مهند خميس لاعب النصر: «ربما بالظلم تستطيع أن تملك كل شيء، ولكن دعوه مظلوم ستفقدك ما ملكت».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"