عادي

الجيش الكونجولي يعلن حصيلة القتلى بين "المتمردين" خلال 10 أيام

19:21 مساء
قراءة دقيقتين
الكونجو
الكونجو

بيني - أ ف ب
أعلن الجيش الكونجولي أنه قتل 22 عنصراً من مجموعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، المسلحة الأوغندية الأصل، منذ فرض حصار قبل نحو عشرة أيام في هذا القسم من شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال اللفتانت أنطوني موالوشاي الناطق باسم الجيش في منطقة بيني باقليم شمال كيفو، إنه من 6 إلى 15 أيار/مايو "قمنا بتحييد 22 عنصراً من القوات الديمقراطية المتحالفة في كل منطقتنا، وصادرنا ثمانية أسلحة من نوع أيه-كي 47".
وخلال الفترة نفسها، اعتقل الجيش أيضاً أكثر من 60 متعاوناً مع هذه المجموعة، كونجوليون وحوالي عشرة أجانب بينهم أوغنديون بشكل خاص، على ما أضاف.
وتاريخياً، تعد "القوات الديمقراطية المتحالفة" تنظيماً مسلّحاً نواته متمرّدون أتوا من أوغندا المجاورة في 1995، وهم المجموعة الأكثر دموية بين 122 جماعة مسلحة متواجدة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وفي الأشهر ال18 الماضية، اتُهموا بمجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف مدني في منطقة بيني.
وفي 11 آذار/مارس، صنفت الولايات المتحدة هذه المنظمة بين "الجماعات الإرهابية" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وفي 6 أيار/مايو، وضع الرئيس الكونجولي فيليكس تشيسكيدي إقليمي شمال كيفو (شمال) وايتوري (شمال شرق) تحت حالة حصار، في محاولة لوقف المجازر بحق المدنيين على أيدي عناصر يشتبه في أنهم من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" خصوصاً.
وهذا الإجراء الاستثنائي الذي يفترض أن مدته 30 يوماً لكن يمكن تجديده، يبدو أن السكان تلقوه بإيجابية عموماً.
ومنذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019، شن الجيش عدة عمليات واسعة النطاق للتصدي للهجمات الدامية التي تشنها "القوات الديمقراطية المتحالفة"، لكن بدون نتيجة بارزة حتى الآن، أما الإعلان عن حالة الحصار، فتبعته في كينشاسا عدة احتفالات وطنية.
ويوم الاثنين، وفي مناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة، عبر رئيس الوزراء جان ميشال ساما لوكوندي أمام الجيش والقوات على الأرض عن "دعم الأمة بكاملها"، قائلاً: "تضحياتكم لن تذهب سدى، الأمة ستبقى ممتنة لكم إلى الأبد".
من جانب آخر، وخلال حفل تلفزيوني بث على مدى ساعات على التلفزيون العام "ار تي ان سي"، أطلقت الحكومة عملية حملت اسم "لكي لا ينكس العلم" لدعم العسكريين والشرطيين الذين يخوضون العملية في شرق البلاد.
وميدانياً، أكد اللفتانت موالوشاي بالقول: "نحظى بدعم الشعب. شعب سأم من انعدام الأمان، ويريد العودة إلى السلام".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"