عادي
أسهم أوروبا مستقرة.. و«اليابانية» تتراجع مع ضغط الإصابات

«وول ستريت» تغلق منخفضة بضغوط خسائر أسهم التكنولوجيا

00:47 صباحا
قراءة 3 دقائق
وول ستريت
أسواق الاسهم

 أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة، الاثنين متأثرة بخسائر لأسهم التكنولوجيا بفعل علامات على تزايد التضخم تثير قلقا لدى المستثمرين بشأن احتمال أن يشدد البنك المركزي الأمريكي سياسته النقدية.
وقال محللون إن السبب في هبوط السوق اليوم لم يكن مفاجأة لأحد، وهو القلق إزاء التضخم وأسعار الفائدة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 56.12 نقطة، أو 0.16 بالمئة، إلى 34326.01 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 10.56 نقطة، أو 0.25 بالمئة، ليغلق عند 4163.29 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 50.93 نقطة، أو 0.38 بالمئة، إلى 13379.05 نقطة.
وكان ستاندرد اند بورز 500 قد سجل أكبر قفزة ليوم واحد في أكثر من شهر يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي هبطت أسعارها بشدة أثناء موجة مبيعات في الأسبوع الماضي أثارتها مخاوف بشأن التضخم واحتمال أن يشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي السياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع.

الأسهم الأوروبية

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مستقرة، الاثنين إذ غطت بيانات صينية باهتة وحذر حيال انتشار سلالة متحورة لكوفيد-19 على تفاؤل بإعادة فتح الاقتصاد البريطاني.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 جلسة التداول منخفضا 0.05 بالمئة وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها 2.3 بالمئة، في حين قادت أسهم شركات الاتصالات القطاعات الرابحة.
وتضررت المعنويات من بيانات تظهر أن نمو إنتاج المصانع في الصين تباطأ في إبريل أبريل نيسان بينما سجلت مبيعات التجزئة زيادة أقل من المتوقع مع تحذير مسؤولين من أن مشاكل جديدة تؤثر على التعافي الاقتصادي.
ومن ناحية اخرى ألقت قيود جديدة في أرجاء آسيا في أعقاب موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 ومخاوف من انتشار سريع لسلالة متحورة لفيروس كورونا في الهند، بظلالها على أجواء تفاؤل بشأن إعادة فتح اقتصاد المملكة المتحدة.
وأظهرت الأسهم الأوروبية أداء جيدا منذ بداية العام وقفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الشهر. وصعد المؤشر ستوكس 600 حوالي 11 بالمئة حتى الآن هذا العام بدعم من مشتريات للأسهم غذتها آفاق التعافي الاقتصادي وأرباح قوية للشركات.

أسهم اليابان

من جانبها، تراجعت الأسهم اليابانية عن مسار الصعود لتغلق على انخفاض، الاثنين مع تغلب مخاوف من بطء حملة التحصين من كوفيد-19 في البلاد على أثر دفعة المكاسب القوية التي حققتها الأسهم في وول ستريت.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضا 0.92 بالمئة إلى 27824.83 نقطة بعد أن ارتفع 0.8 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. في حين تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.24 بالمئة إلى 1878.86 نقطة.
وقال نوريهيرو فوجيتو كبير محللي الاستثمار لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سكيوريتيز «أسهم قطاع التكنولوجيا اليابانية كان بإمكانها أن تقتفي أثر إغلاق ناسداك على ارتفاع يوم الجمعة لكنها لم تفعل. يعني ذلك أن السوق لديها بواعث سلبية مقتصرة على اليابان. السبب الأكبر هو الطرح البطيء للقاحات. هذا يشكل ضغطا على معنويات قطاع الأعمال مما دفع المستثمرين لبيع الأسهم ذات الثقل على نيكاي».
وتظهر بيانات رويترز أن حملة التحصين في اليابان هي الأبطأ بين الدول المتقدمة، إذ لم يتلق اللقاح حتى الآن سوى 3% من السكان.
كما ضغطت بيانات أرباح وتوقعات مخيبة للآمال على بعض الأسهم. وتراجع سهم هوندا موتور 2.68 بالمئة بعد أن حذرت شركة السيارات من أن النقص في أشباه الموصلات وارتفاع تكلفة المواد الخام سيحد من النمو في العام الحالي.
وانخفض سهم فوجيكورا المصنعة للكابلات 15.4 بالمئة وكان أكبر المتراجعين في نيكاي بعد أن أعلنت الشركة بيانات أرباح منخفضة. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"