حقق يوفنتوس لقبه الثاني هذا الموسم بعد الكأس السوبر المحلية، عندما ظفر بكأس إيطاليا للمرة ال14 في تاريخه، إثر فوز صعب على أتالانتا 2-1، في مباراة شهدت عودة الجماهير للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وسجل هدفي يوفنتوس السويدي ديان كولوسيفسكي (31) وفيديريكو كييزا (73)، فيما أحرز الأوكراني روسلان مالينوفسكي هدف أتالانتا الوحيد (41).
وعزز يوفنتوس رقمه القياسي (14 لقباً)، وعوض عن خيبته في الدوري المحلي وفي أوروبا، مع إمكانية غيابه عن مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل، بعدما أوقف إنتر سيطرته على اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، وفقد السيطرة على مصير تأهله إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، لكونه يحتل المركز الخامس برصيد 75 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف ميلان ونابولي منافسيه الوحيدين على البطاقتين الأخيرتين لدوري الأبطال، قبل المرحلة الأخيرة المقررة الأحد المقبل.
وإذا ما فاز ميلان ونابولي الأحد، فإن مصير يوفنتوس لن يكون في يده، وسينافس في الموسم المقبل بالدوري الأوروبي (يوروبا ليج) وليس دوري الأبطال.
وبما أن نابولي يواجه مهمة سهلة على ما يبدو في مواجهة الضيف فيرونا، فإن مصير موسم يوفنتوس أصبح معلقاً بمباراة أخرى ستقام على أرض أتالانتا في بيرجامو.
وسيحل ميلان ضيفاً على أتالانتا في أبرز مباريات الجولة الأخيرة.
وفي الوقت الذي يدرك فيه أتالانتا فريق المدرب جيان بييرو جاسبريني، أنه ضمن الظهور في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإنه رغم ذلك لن يتهاون في المباراة، لأن الفريق لم يسبق له أن احتل هذا الموقع المتقدم في الدوري المحلي الأول حتى الآن.
وقال جاسبريني «سنلعب من أجل الحصول على المركز الثاني في نهاية الموسم».
وسيواجه يوفنتوس مهمة صعبة خارج ملعبه في مواجهة بولونيا، ولا بديل له عن الفوز.
وسيكون فريق يوفنتوس في وضع معنوي أفضل، عقب نهائي الكأس، وبعد أن قالت عدة صحف إيطالية، إنه قدم أفضل أداء له في الموسم في المباراة النهائية للكأس.
وقال مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو«علينا تحويل تركيزنا إلى مواجهة بولونيا والتي ستكون أهم مباراة على الإطلاق بالنسبة لنا».
