عادي

ميسي يشعر بالندم لهذا السبب!

17:47 مساء
قراءة 3 دقائق
ميسي سعيد بحياته

«البرغوث» يتذكر أيام الطفولة وهجرة الوطن ونجومية العالم
=======
لعبت 30 دقيقة بكسر في عظام وجنتي وسجلت هدفين
=============
لا أعيش في برج عاجي وأندم على عدم استكمال دراستي
======
متابعة: ضمياء فالح
أجرى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة مقابلة مع صحيفة «أوليه» الأرجنتينية على هامش الاحتفال بمرور 25 عاماً على صدورها في بوينيس آيريس. وعبر «البرغوث» في المقابلة عن اعتزازه بوطنه وتمثيل المنتخب وعن سعادته بصورة مؤطرة له تحمل اسم الصحيفة، قائلاً: «كنت محظوظاً لأنني فزت بالكثير من الجوائز الشخصية في مسيرتي لكن أشعر بسعادة أكبر كلما فزت بجائزة من بلادي»، مشيراً إلى أنه ندم عدم طلب قمصان لاعبين واجههم في الماضي مثل البرازيليان رونالدو وروبرتو كارلوس.
وتحدث ميسي عن عائلته في الأرجنتين وكيف ذرف الدموع عندما غادر روزاريو طفلاً في وقت كان التواصل لا يتعدى رسالة «إيميل» أو مجرد اتصال من الهاتف الأرضي.
وتحدث ميسي عن لعب الكرة منذ بدأ المشي وكيف أقنعت جدته مدرب ناشئين بإشراكه في مباراة أولاد أكبر منه سناً وقال لها:«أنت مجنونة، إنه صغير الحجم وسيؤذونه» لكنه اقتنع تحت إلحاحها وأشركه وبعد المباراة قالت له:«اشتر له زوج أحذية وأجلبه للتمرينات الأسبوع المقبل».
وعن أول هدف سجله قال ميسي:«أتذكر ما أشاهده في شريط فيديو، كان هدفاً في بطولة بالحي ثم هدف مع نادي نيويل أولد بويز».
قناع الوجه
وكشف ميسي عن سبب وجود صورة له وهو يرتدي قناع وجه في صغره وقال:«تعرضت لكسر في عظام الوجنة، كنت في سن الـ14 أو الـ15 مع ناشئة برشلونة وفي مباراة أمام إسبانيول ضربني أحد اللاعبين بالكوع وانكسر العظم. في الأسبوع التالي كانت عندنا بطولة كأس كاتالونيا وكنت متحمساً للمشاركة فيها فلعبت بالقناع، كان بويول أول من ارتدى القناع وصنعوا واحداً لي ولعبت به. تمرنت مرتين بالقناع ولعبت فيه 5 دقائق وأدركت أنه من المستحيل استكمال اللعب به لأنه كان كبيراً على وجهي ويتحرك يميناً ويساراً فرميته، صرخ المدرب بي وسجلت هدفين في مباراة الفوز 3- صفر وأخرجني بالدقيقة 30 لأن شخصاً ما صرخ له لا يمكن أن يلعب بدون قناع. لم أكن أدرك حجم الخطر حينها، فقط أردت مواصلة اللعب».
الأب المحظوظ
وتحدث ميسي عن كونه محظوظاً لأنه قريب من أولاده وقال:«الكثير من الآباء لا يرون أطفالهم يومياً بسبب ساعات العمل الطويلة. أتناول الفطور مع الأولاد وأحياناً أرغب في ضربهم لأنهم لا يتناولون الطعام صباحاً من شدة النعاس ثم أصطحبهم للمدرسة وأروي لهم قصة قبل النوم كي يناموا لأنني حينها أكون مرهقاً جداً. يلعبون الكرة دوماً في داخل المنزل رغم وجود حديقة ويكسرون كل شيء».
وعن شخصية أولاده قال:«تياجو، الكبير، خجول ولا يحب أن يعرفه أحد. ماثيو على العكس، لا يبالي إن لاحظه الآخرون وهو يبلع بيضة. الصغير شيرو يحب الكلب هلك ويذهب إليه فور استيقاظه ويقول له مرحباً ويلعب معه». وعما يتحدث عنه مع أصدقائه قال ميسي:«عن الكرة وعما يجري في الحياة أيضاً ومشاكل الوباء والفقر، لكن من الصعب عليّ التعليق عليها لأن الناس يعتقدون أنني أسكن في برج عاجي».
وتحدث ميسي عن استكمال دراسته الإعدادية في إسبانيا وقال:«لم أنتبه كثيراً للدراسة ونادم على ذلك». وقال ميسي إن اسمه «Lio» في شهادة الميلاد، لكن جرت العادة على تسميته «Leo».
وعن إطلاق لحيته في عام 2016 قال:«كنت متعاقداً مع شركة جيليت للحلاقة وأحلق لحيتي على الدوام ثم بعدها انتهى العقد وتركتها بدون حلاقة كما كان معظم لاعبي المنتخب بلحية مثل أوتامندي ولافيتزي ثم تخليت عنها».
وعن اصطفاف لاعبي برشلونة لالتقاط صورة معه بعد حصد كأس الملك قال:«كان شيئاً جميلاً، أدرك شعورهم لأنني أيضاً كنت لاعباً مبتدئاً وأرغب في صورة مع المخضرمين». وعن الرياضات التي يحبها قال ميسي:«تنس البادل، ألعب مع بيبي كوستا ( مرافقه) كثيراً، مباراة كل 3 أيام».
ندم
وقال ميسي إنه يندم لأنه لم يطلب قمصان لاعبين واجههم في الماضي مثل البرازيليان رونالدو وروبرتو كارلوس.
وعن هوس المشجعين به قال:«إنه جميل ورائع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"