فائزون في «زايد للكتاب»:الجائزة جسر للتواصل بين الثقافات

أبوظبي:إيمان سرور
كرمت جائزة الشيخ زايد للكتاب، مساء أمس الاثنين، في المسرح الرئيسي بالمعرض، الفائزين في دورتها الخامسة عشرة، وبثت وقائع حفل التكريم افتراضياً.
وأكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، أن الجائزة تعتبر إحدى أعرق الجوائز التقديرية الأدبية في الوطن العربي.
وأضاف المبارك: «آمل أن يلهم الفائزون بالجائزة المزيد من العقول العظيمة في جميع أنحاء العالم للإبداع والابتكار».
من جانبه قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «إن الدورة الأخيرة من الجائزة شهدت ارتفاعاً في أعداد المشاركين رغم الجائحة، لكونها تتمتع بدقة وتميز وقدرة على الجمع بين القيم العلمية والأخلاقية لتظل معبرة بقوة عن الاسم الذي تحمله، إذ أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم الخير في وجدان الجميع، وهو يبني مجتمع الإمارات».
وتابع «إن الجائزة بنيت على فلسفة العطاء والإبداع والتميز، وتدعو للحوار والتعايش وتتخذ المعرفة والعلم منهجاً، ما يبدو واضحاً في أعمال الفائزين بالجائزة والتي تضم أكثر 100 أديب وباحث ومترجم من المنطقة العربية منذ انطلاقها في عام 2016».
وأكد عدد من الفائزين بالجائزة لـ«الخليج» أن الجائزة جسر مهم لتبادل الأفكار في الأدب والثقافة، وتتسم بدرجة عالية من النزاهة والشفافية، وأشاروا إلى أن إصداراتهم نالت شرف الفوز بهذه الجائزة رفيعة المستوى، حيث قال الباحث التونسي خليل قويعة، أستاذ الجماليّات ونظريّات الفنّ وسيميولوجيا الصّورة بالمعهد العالي للفنون في جامعة صفاقس التونسية، «إن الجائزة ضوء مشع في مجال الثقافة في العالم».
من جانبها، أكدت الباحثة الأمريكية، وأستاذة الأدب العربي القديم في جامعة شيكاغو، طاهرة قطب الدين، الفائزة بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، أن الجائزة صلة وصل بين العالم الناطق باللغة العربية وبقية اللغات، كما أنها تسهم في تقريب وجهات النظر، ونشر القيم الإنسانية والتسامح بين البشر.
وقال الباحث سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع في جامعة القاهرة، الفائز في فرع التنمية وبناء الدولة، إن الجائزة من أهم الجوائز العربية التي تتسم بدرجة عالية من النزاهة والشفافية، وتُعلي من شأن الإبداع، وتعتبر شرفاً كبيراً لكل مبدع وكاتب ومثقف عربي يحصل عليها.