عادي

وزير الدفاع الأفغاني يقود معركة ضد «طالبان» شرقي كابول

16:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

قال مسؤولون وشهود إن القوات الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» قرب مدينة مهترلام على بعد 120 كيلومتراً شرقي كابول، ما دفع بوزير الدفاع إلى أن يشرف بنفسه على شن هجوم مضاد. 
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأمريكية انسحابها النهائي في الأول من أيار/مايو، مع تشديد متمردي «طالبان» ضغوطهم للسيطرة على أراض جديدة. 
واندلع القتال عنيفاً في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام وهي عاصمة ولاية لغمان ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة. 
وقال مسؤولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى بنفسه في وقت ما توجيه قواته في الميدان. 
وقال ضياء وهو رئيس أركان الجيش السابق في رسالة بالفيديو «مع وصول التعزيزات، تلقى العدو ضربات قوية». 
وقالت الوزارة إن ما لا يقل عن 50 من مقاتلي طالبان قتلوا خلال المعارك الليلية. 
وقال تلميذ من مهترلام ذكر اسمه الأول فقط وهو ذبيح الله، إنه ذهب إلى المدرسة بعدما أكدت له القوات الحكومية أنها تسيطر على المنطقة، لكنه اضطر إلى الفرار عندما استؤنف القتال. 
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «لست متأكداً أي جزء من المدينة آمن الآن». 
ويأتي الهجوم على مهترلام في الوقت الذي تكثف فيه حركة طالبان محاولاتها للسيطرة على مواقع جديدة. 
ففي الأيام الأخيرة، استولى المتمردون على منطقتي نيرخ وجلراز في ولاية وردك، على بعد 40 كيلومتراً فقط من كابول. وينطلق المسلحون من وردك للوصول إلى العاصمة وشن هجمات دامية فيها، بينما استولت حركة طالبان على بوركا في ولاية بغلان الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بعد انسحاب القوات الحكومية من المنطقة. 
وأثارت حملة طالبان تكهنات بأن المسلحين ينتظرون أن يكمل الأمريكيون انسحابهم قبل شن هجمات شاملة على المدن الأفغانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"