عادي

تعرف إلى أول دولة أوروبية تحقق «مناعة القطيع»

19:22 مساء
قراءة دقيقتين
XWUH3P7VEJLUHPDXTRBGWUGZ5E

باتت مالطا، أول دولة أوروبية تحقق «مناعة القطيع» ضد فيروس «كورونا» المستجد، بعدما أعلنت، الاثنين، رسمياً عن تطعيم أكثر من 70 في المئة من سكانها البالغين بالجرعة الأولى من لقاح مضاد.

وقال وزير الصحة المالطي، كريس فيرن، في بيان، الاثنين: «لقد وصلنا اليوم إلى تحقيق مناعة القطيع. التطعيم هو سلاحنا ضد هذا الفيروس». وأضاف: «اعتباراً من شهر يوليو/ تموز المقبل، سيكون ارتداء الأقنعة في الهواء الطلق اختيارياً، لأولئك الذين تلقوا التطعيمات الكاملة، ومن المخطط المزيد من تخفيف القيود، وأيضاً تقديم شهادات التطعيم في الأيام المقبلة».

وأعطي أكثر من 475 ألف جرعة تطعيم في مالطا، وتم حتى الآن إعطاء الجرعة الثانية لـ 42 % من السكان.

واستخدمت السلطات الصحية المالطية، في عملية التطعيم، خمسة لقاحات معتمدة في الاتحاد الأوروبي، وهي: «فايزر» و«بيونتيك»، و«أسترازينيكا»، و«مودرنا» و«جونسون آند جونسون».

وانعكس ارتفاع نسبة التطعيم المرتفعة في مالطا بشكل واضح على معدلات الإصابة بفيروس «كورونا»؛ إذ أصبحت الجزيرة الأوروبية، الأقل في معدلات الإصابة بين كل دول الاتحاد الأوروبي، بحوالي 25 إصابة لكل 100 ألف نسمة، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب «كورونا» في الأسابيع الثلاثة الأخيرة هناك. وفي السباق نحو تحقيق هذا الهدف، يتنافس حالياً كل من بريطانيا وهنغاريا وآيسلندا.

وتعني مناعة القطيع أن يكون لدى نسبة كبيرة من البشر مناعة ضد هذا الفيروس، وبالتالي يصعب انتقاله من شخص لآخر ما يحدّ من حركته، وبناء على ذلك يصبح المجتمع كله محمياً، وليس ذوو المناعة فقط.

ولتحقيق مناعة القطيع، تتباين النسبة المطلوب الوصول إليها من السكان المطعمين حسب نوع المرض وانتشاره، إذ تتطلب بعض الأمراض تحصين نسبة تصل إلى 95 % مثل الحصبة، أو 80 % في شلل الأطفال. أما فيما يخص فيروس «كورونا»، فلا يزال هناك اختلاف علمي حول النسبة المطلوبة بسبب حداثة المرض، ولكن قدرتها بحوالي 70 % من البشر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"