أبوظبي: «الخليج»
أعلنت كل من «جنرال إلكتريك» والقمة العالمية للصناعة والتصنيع عن توقيع شراكة جديدة بينهما تهدف إلى تعزيز توظيف الرقمنة والإنتاج المستدام ومعايير السلامة في مكان العمل لدعم جهود تطوير القطاع الصناعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ودولة الإمارات وعلى المستوى العالمي.
وستتعاون «جنرال إلكتريك» مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مجموعة من أنشطة القمة، بما في ذلك الريادة الفكرية والتقارير والدراسات المتخصصة، وذلك بهدف دعم الشركات الصناعية في توظيف الرقمنة في أعمالها وتبني عمليات الإنتاج المستدام وبروتوكولات السلامة لتحسين الكفاءة، والقضاء على الهدر، وخفض التكاليف، ورفع مستوى الإنتاجية ووقت التشغيل، وتعزيز رضا الموظفين.
تُعقد الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 في مركز إكسبو دبي للمعارض في الفترة ما بين 22 وحتى 27 نوفمبر. وتوفر القمة منصة دولية فريدة لقادة القطاعين الصناعي والتكنولوجي لمناقشة مستقبل القطاع الصناعي العالمي ومستجدات القطاع التكنولوجي، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف واستكشاف الفرص التي يوفرها القطاعان الصناعي والتكنولوجي.
و قال نبيل حبايب، النائب الأول للرئيس في «جنرال إلكتريك»: «يسعدنا أن نكون شركاء للقمة العالمية للصناعة والتصنيع ودعم الدور الكبير والمهم الذي تلعبه القمة في تطوير القطاعين الصناعي والتكنولوجي ودفع عجلة التقدم الاقتصادي».
وأضاف حبايب: «ستشارك جنرال إلكتريك الخبرات والمعارف التي اكتسبتها من توظيف الرقمنة في أعمالها، وتبنيها لمفهوم الإنتاج المستدام، ومعايير السلامة المتطورة التي توظفها، بالإضافة إلى الأساليب التي نتبعها لدعم شركائنا وعملائنا في تبني الإنتاج المستدام في أعمالهم».
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: يسعدنا أن نوطد شراكتنا مع جنرال إلكتريك، الشركة الصناعية الرائدة عالمياً والتي تلعب دوراً كبيراً في تطوير وتنويع القطاع الصناعي. وستتعاون القمة العالمية للصناعة والتصنيع مع «جنرال إلكتريك» لتوظيف خبراتنا ومعارفنا وشبكة علاقاتنا لدفع الجهود الدولية الداعمة لتوظيف الرقمنة في الأعمال والعمليات، وتطوير القطاع الصناعي والتكنولوجي، وتعزيز الريادة الفكرية، والعمل على نشر هذه الخبرات والمعارف ليستفيد منها مجتمع الصناعة العالمي.
وأضاف العلماء: «تسهم هذه الشراكة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي العالمي خاصة مع توجه الشركات الصناعية في جميع أنحاء العالم نحو توظيف التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء وسلاسل الكتل للانتقال لمستويات الصناعة المتقدمة».
