أمريكا تفتح الطريق أمام مشاريع طاقة الرياح قبالة سواحل كاليفورنيا

(واشنطن - أ ف ب)
توقع مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، أن توافق الحكومة على تركيب توربينات مولّدة لطاقة الرياح قبالة ساحل كاليفورنيا، بعدما كانت وافقت في وقت سابق من الشهر الجاري على أكبر مشروع لطاقة الرياح حتى الآن في الولايات المتحدة، قبالة ماساتشوستس.
وأوضح المسؤولون أن إقامة مثل هذه المشاريع في مياه كاليفورنيا بات ممكناً نظراً إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لم تعد تعارضها. ويستخدم «البنتاجون» هذه المنطقة من المحيط في التدريبات العسكرية، ما يجعله يمنع الشركات الخاصة من إقامة مشاريع فيها.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن هذا التغيير في موقف وزارة الدفاع يمكّن تالياً من إنشاء «أول مشاريع للطاقة الخضراء على نطاق تجاري قبالة الساحل الغربي». وأضاف أن هاتين المنطقتين ستتيحان توفير مورد وطني جديد مهم للطاقة الخضراء للسنوات المقبلة
وحُددت إلى الآن منطقتان لإقامة مشاريع من هذا النوع بالقرب من الجزء الأوسط من ولاية كاليفورنيا. وتوقعت السلطات أن توفر المنطقتان طاقة نظيفة كافية لنحو 1,6 مليون منزل.
وأبلغت مستشارة المناخ الوطنية جينا مكارثي الصحفيين أن لحكومة الرئيس جو بايدن طموحات كبيرة في مجال تطوير إنتاج طاقة الرياح البحرية التي لا تزال ناشئة في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجازت واشنطن إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح في تاريخ الولايات المتحدة يضم 84 توربيناً للرياح من المقرر بناؤها في البحر قبالة ولاية ماساتشوستس في شمال شرقي الولايات المتحدة. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه التوربينات ستغذي 400 ألف منزل وشركة.
وكان بايدن حدد هدفاً يتمثل في إنتاج 30 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية بحلول سنة 2030.