عادي
1200 برنامج أكاديمي معتمد في مختلف التخصصات

الحمادي: جامعاتنا أداة استراتيجية في تحقيق التنمية

01:40 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي:«الخليج»

أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعلم، أن قطاع التعليم العالي في الدولة، مبني على قاعدة صلبة، ويؤدي دوراً مهماً في تكريس خطط التنمية المستدامة لعام 2030، حيث تحتضن الدولة 1200 برنامج أكاديمي معتمد في مختلف التخصصات في مؤسسات التعليم العالي المرخصة، وتحظى بأكبر عدد لفروع الجامعات الأجنبية في بلد واحد في العالم. كما تتميّز بتنوّع الأنظمة التعليمية المطبقة فيها، مع قاعدة وطنية مشتركة يتعين على جميع المؤسسات الالتزام بها، بتطبيق معايير الترخيص والاعتماد الأكاديمي.

جاء ذلك خلال الورشة الوطنية «تفعيل دور الجامعات الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030» التي نفذها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، بالشراكة مع الوزارة، ومنظمة ال«يونيسكو»، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية الثقافة والعلوم، ومكتب ال«يونيسكو» الإقليمي للدول العربية في بيروت، ومكتب ال«يونيسكو» شبه الإقليمي لدول الخليج، ومشاركة 13 جامعة في الدولة.

وتهدف الورشة إلى تزويد ممثلي مؤسسات التعليم العالي، بجوانب متعددة وعامة عن أهداف التنمية المستدامة، وعلاقتها بالعمل المتنوع للجامعات.

وقال الحمادي في الكلمة الافتتاحية، إن هذا الدور الحيوي لمؤسسات التعليم العالي، لا يقتصر على تحقيق التعليم الجيد والشامل فقط، بل يمتد تأثيره بتحقيق مختلف الأهداف، عبر التدريس والتعلم، ومخرجات البحث، ومبادرات الحرم الجامعي، بما يسهم في تسهيل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. مشيراً إلى أنها أضحت واحدة من أهم حاضنات الأفكار والحلول للمشاكل العالمية، وموقعها المركزي بين شبكات الحكومة والمجتمع المدني وشركاء الصناعة، وهو ما يعني أن لديها إمكانات كبيرة لتوليد تأثير إيجابي.

وأكد أن الخطوات التي اتخذتها الوزارة، عبر وضعها لخريطة طريق التعليم، التي تستمدّ من الرؤى والمستهدفات الوطنية مسارها ومهامها وأهدافها، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، تسير وفق منهجية راسخة واضحة محددة المعالم.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في دولة الإمارات، هدفها تطوير منظومة تعليمية مبتكرة وعالية الجودة في المسارات الأكاديمية والمهنية.

وقالت مهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي: مع انطلاق أهداف التنمية المستدامة، فإن الكثير من الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، بدأت مراجعة برامجها وخططها واستراتيجياتها.

فيما أكدت سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، أن هذه الورشة مبادرة نوعية ومتميزة.

وفي السياق نفسه، شاركت 13 جامعة في الورشة.

وقدم الدكتور أنس بوهلال اختصاصي برنامج التعليم العالي في مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، عرضاً عن أهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"