عادي

جيش مالي: الإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء «تدريجياً»

01:39 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

( مالي - رويترز)

تزايدت، الأربعاء، الضغوط الدولية على قادة الجيش في مالي من أجل إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين، في وقت أكدت السلطات العسكرية أن الرئيس الانتقالي، ورئيس الوزراء، اللذين استقالا في وقت سابق، الأربعاء، سيُطلق سراحهما تدريجياً لاعتبارات أمنية.

ودعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى «الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط» عن المسؤولَين المعتقلين في مالي على يد عناصر من قوات الدفاع والأمن. وقال دبلوماسيون، إن المجلس دعا أيضاً في بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع، إلى «عودة عناصر قوات الدفاع والأمن لثكناتها من دون تأخير».

من جهته، قال ممثل للسلطات العسكرية إن رئيس مالي المؤقت، ورئيس الوزراء، سيُطلق سراحهما تدريجياً لاعتبارات أمنية.

وأعلن القرار في مؤتمر صحفي الميجر بابا سيسي، مستشار نائب الرئيس أسيمي جويتا، الذي قاد التدخل الأخير ما أثار مواجهة مع القوى الدولية.

وكانت السلطات العسكرية احتجزت الزعيمين واقتادتهما إلى قاعدة عسكرية، الاثنين، بعد تعديل وزاري فقد فيه ضابطان من قادة الانقلاب منصبيهما في الحكومة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"