عادي

ماكرون يزور رواندا لرأب الصدع

10:33 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
ماكرون

كيجالي-رويترز
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كيجالي، الخميس، في زيارة تهدف إلى رأب الصدع في العلاقات مع رواندا التي ظلت على مدى عقود تتهم بلاده بالتواطؤ في الإبادة الجماعية عام 1994.
وتأتي الزيارة بعدما أصدرت لجنة تحقيق فرنسية تقريراً في مارس/آذار قالت فيه إن موقفاً استعمارياً أعمى المسؤولين الفرنسيين، وإن الحكومة تتحمل مسؤولية «كبرى وجسيمة» لعدم توقع المذبحة. لكن التقرير برأ فرنسا من التواطؤ المباشر في قتل ما يزيد على 800 ألف من التوتسي والهوتو.
وفي الأسبوع الماضي، قال بول كاجامي رئيس رواندا، الذي سبق واتهم فرنسا بالضلوع في الإبادة الجماعية، إن التقرير «يعني الكثير» لشعب رواندا.
وقال كاجامي إن الروانديين «ربما لا ينسون، لكنهم سيسامحون» فرنسا على دورها.
وفي أبريل/نيسان، وافق ماكرون- الذي يحاول أن ينأى بفرنسا عن ماضيها الاستعماري- على فتح سجلات رواندا التي ترجع لعهد الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران الذي كان في السلطة وقت الإبادة الجماعية.
وبعدها بفترة وجيزة أصدرت رواندا تقريرها الذي خلص إلى أن فرنسا كانت على علم بالإعداد لإبادة جماعية وتتحمل مسؤولية السماح بها، مواصلة دعمها الراسخ للرئيس الرواندي وقتئذ جوفينال هابياريمانا.
وأعلن قصر الإليزيه، أن ماكرون سيعين سفيراً جديداً لدى رواندا، سيكون أول مبعوث فرنسي معتمد للبلاد منذ 2015. وبعد زيارة رواندا سيسافر ماكرون إلى جنوب إفريقيا، حيث سيلتقي مع الرئيس سيريل رامابوسا، لمناقشة جائحة «كوفيد-19» وأزمات إقليمية تشمل موزمبيق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"