أبوظبي: آية الديب
أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أن إمارة أبوظبي تعد موطناً لأكبر عدد من الدلافين الحدباء في العالم؛ إذ يبلغ عددها 701، وذكرت الهيئة 6 عوامل تهدد هذا النوع من الدلافين بالانقراض؛ هي: الوقوع في شباك الصيد المهجورة والاصطدام بالسفن وفقدان الموائل؛ نتيجة أعمال التجريف واستصلاح الأراضي وبناء الموانئ والمرافئ والتلوث الضوضائي والأنشطة التنموية الأخرى.
ووفقاً للإحصاءات فإن مياه البحر الضحلة الدافئة في أبوظبي تحتضن أكبر عدد من دلافين المحيط الهندي الحدباء، وأوضحت: إن هذه الدلافين تسبح إلى سطح الماء لتتنفس، وهذا يعني أنها لا تستطيع النوم بشكل كامل فيما يمكن مشاهدتها في المياه الضحلة والقنوات المحيطة بالجزر البعيدة عن شواطئ إمارة أبوظبي؛ حيث تتواجد بشكل منفرد أو في مجموعات يصل عددها إلى 24.
وأكدت هيئة البيئة أن احتضان إمارة أبوظبي أكبر عدد من الدلافين الحدباء في المحيط الهندي، يزيد من مسؤوليتها لضمان المحافظة على هذا النوع المهم، وأنها تعمل على تحديد الإجراءات الإدارية اللازمة لحماية الدلافين في المياه الساحلية للإمارة، لافتة إلى سعيها إلى تطوير وتبني مبادرات بيئية تهدف إلى حمايتها، فضلاً عن إدارتها لبرامج طويلة الأمد لدراسة ومراقبة دلافين المحيط الهندي الحدباء، مما يساعدها على تحديد المناطق التي تحتاج إلى المراقبة والحماية.
وأوضحت الهيئة: إن هذه الدلافين تعد من الحيوانات المفترسة، وبطيئة الحركة وعادة ما تتحرك بمعدل سرعة يبلغ 4.8 كم / ساعة، وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك، كرأسيات الأرجل والقشريات، مؤكدة أن هذه الدلافين تعد واحدة من المؤشرات المهمة لجودة البيئة البحرية؛ حيث إنها من الأنواع الأكثر تأثراً بأي تغيير يطرأ على النظام البيئي البحري، مثل زيادة مستويات المركبات السامة أو أي خطر من الأخطار الأخرى التي تهدد حياة الأنواع البحرية.
وأشارت إلى أن الدلافين تصدر صافرة فريدة تميزها عن الأعضاء من نفس النوع، وأن صغير الدولفين يمكنه السباحة عقب ولادته؛ لمتابعة أمه لافتة إلى أن الدلافين مثل الخفافيش تستخدم ارتداد صدى الصوت للتنقل والبحث؛ حيث تصدر أصواتاً عالية النبرة باتجاه الأشياء وتستمع إلى ارتداد الصدى.
أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أن إمارة أبوظبي تعد موطناً لأكبر عدد من الدلافين الحدباء في العالم؛ إذ يبلغ عددها 701، وذكرت الهيئة 6 عوامل تهدد هذا النوع من الدلافين بالانقراض؛ هي: الوقوع في شباك الصيد المهجورة والاصطدام بالسفن وفقدان الموائل؛ نتيجة أعمال التجريف واستصلاح الأراضي وبناء الموانئ والمرافئ والتلوث الضوضائي والأنشطة التنموية الأخرى.
ووفقاً للإحصاءات فإن مياه البحر الضحلة الدافئة في أبوظبي تحتضن أكبر عدد من دلافين المحيط الهندي الحدباء، وأوضحت: إن هذه الدلافين تسبح إلى سطح الماء لتتنفس، وهذا يعني أنها لا تستطيع النوم بشكل كامل فيما يمكن مشاهدتها في المياه الضحلة والقنوات المحيطة بالجزر البعيدة عن شواطئ إمارة أبوظبي؛ حيث تتواجد بشكل منفرد أو في مجموعات يصل عددها إلى 24.
وأكدت هيئة البيئة أن احتضان إمارة أبوظبي أكبر عدد من الدلافين الحدباء في المحيط الهندي، يزيد من مسؤوليتها لضمان المحافظة على هذا النوع المهم، وأنها تعمل على تحديد الإجراءات الإدارية اللازمة لحماية الدلافين في المياه الساحلية للإمارة، لافتة إلى سعيها إلى تطوير وتبني مبادرات بيئية تهدف إلى حمايتها، فضلاً عن إدارتها لبرامج طويلة الأمد لدراسة ومراقبة دلافين المحيط الهندي الحدباء، مما يساعدها على تحديد المناطق التي تحتاج إلى المراقبة والحماية.
وأوضحت الهيئة: إن هذه الدلافين تعد من الحيوانات المفترسة، وبطيئة الحركة وعادة ما تتحرك بمعدل سرعة يبلغ 4.8 كم / ساعة، وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك، كرأسيات الأرجل والقشريات، مؤكدة أن هذه الدلافين تعد واحدة من المؤشرات المهمة لجودة البيئة البحرية؛ حيث إنها من الأنواع الأكثر تأثراً بأي تغيير يطرأ على النظام البيئي البحري، مثل زيادة مستويات المركبات السامة أو أي خطر من الأخطار الأخرى التي تهدد حياة الأنواع البحرية.
وأشارت إلى أن الدلافين تصدر صافرة فريدة تميزها عن الأعضاء من نفس النوع، وأن صغير الدولفين يمكنه السباحة عقب ولادته؛ لمتابعة أمه لافتة إلى أن الدلافين مثل الخفافيش تستخدم ارتداد صدى الصوت للتنقل والبحث؛ حيث تصدر أصواتاً عالية النبرة باتجاه الأشياء وتستمع إلى ارتداد الصدى.
