عادي

ليلة كتابة التاريخ والمجد الأوروبي يا سيتي

22:10 مساء
قراءة 3 دقائق
1

سيكون مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، على موعد مع كتابة التاريخ، عندما يواجه مواطنه تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الساعة 11 من مساء السبت على ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية.

ويخوض سيتي المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، في حين يخوضها تشيلسي للمرة الثالثة بعد خسارته أمام يونايتد في 2008، ثم تتويجه على حساب بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح عام 2012.

وخلافاً لنهائي العام الماضي بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان الفرنسي (1-صفر) الذي أقيم في غياب الجمهور في لشبونة، أعلن الاتحاد الأوروبي (ويفا) بأن 16500 متفرج سيتمكنون من حضور المباراة المرتقبة.

وهذا العدد الذي سمحت به السلطات البرتغالية، يشكل ثلث سعة ملعب «استوديو دو دراغاو».

ويقف مانشستر سيتي على بعد خطوة من تحقيق حلمه التاريخي باللقب الأوروبي الأول، في حين أن مدربه الإسباني بيب جوارديولا يسعى إلى نيل اللقب 3 مرات بعد لقبين مع برشلونة.

ولعب مانشستر سيتي وتشيلسي في 3 مباريات هذا الموسم،حيث فاز مانشستر سيتي في ذهاب الدوري الإنجليزي 3-1، قبل أن يخسر في الإياب صفر-1، ثم في نصف نهائي كأس الاتحاد 1-2.

ويعتمد جوارديولا في مباراة السبت على كوكبة من النجوم بقيادة صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، والجناح الجزائري رياض محرز المتألق بشكل لافت هذا الموسم، والمدافع البرتغالي روبن دياز القادم إليه هذا الموسم وتوج لاعب العام في إنجلترا، بحسب استفتاء رابطة الصحفيين، وهناك أيضاً الحارس البرازيلي إيدرسون والشاب الموهوب فيل فودين، والجناح رحيم سترلينج.

تغيير جذري

ومنذ ضم سيتي لقلب الدفاع البرتغالي روبن دياز، تغير مستواه الدفاعي جذرياً،حيث ساعد التعاقد الجديد على تضميد الجراح الدفاعية في المسابقة الأوروبية،كما أن جوارديولا غير أسلوبه أيضاً،حيث اعتمد أسلوب اللعب من دون مهاجم صريح، لذلك فإن البرازيلي جيسوس بات أسير مقاعد الاحتياط.

إلا أن ذلك لم يحد من قدرات «سيتيزنس» الذي دك شباك منافسيه بأربعة أهداف في مجمل مباراتي الأدوار الإقصائية أمام كل من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (فاز 2-صفر ذهاباً وإياباً) ومواطنه بوروسيا دورتموند (فاز 2-1 ذهاباً وإياباً) وباريس سان جيرمان الفرنسي (فاز 2-1 ذهاباً و2-صفر إياباً).

التاريخ يعيد نفسه

يأمل تشيلسي أن يعيد التاريخ نفسه، عندما توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا عام 2012 لأول مرة في تاريخه في ظروف مشابهة لهذا الموسم، لأن مدربه آنذاك الإيطالي روبرتو دي ماتيو استلم الفريق في منتصف الموسم تماماً مثل الألماني توماس توخل الذي حل بدلاً من أسطورة النادي فرانك لامبارد مطلع العام الحالي.

ويتطلع توخل إلى تتويجه الأول، بعدما خسر نهائي العام الماضي عندما كان على رأس الجهاز الفني لباريس سان جيرمان، وقال عن النهائي: «لقد بلغنا المباراة النهائية وهذا إنجاز بحد ذاته. وعندما تصل تريد أن تكون في كامل جاهزيتك، لكننا نواجه مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا الذي يعتبر حالياً على الأرجح الأفضل في أوروبا، وربما على الصعيد العالمي».

وطمأن توخل أنصار الفريق عن الحالة الصحية لحارس المرمى السنغالي إدوار مندي ولاعب الوسط الفرنسي المؤثر نغولو كانتي بعد عودتهما إلى تمارين الفريق منذ الأربعاء الماضي.

ويضم تشيلسي في صفوفه نخبة من اللاعبين، أبرزهم الموهوب مونت والثلاثي الألماني رودريجر وتيمو فيرنر وهافيرتز،والبرازيلي المخضرم تياغو سيلفا، والدنماركي أندرياس كريستيانسن، والمغربي كريم زياش.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"