عادي

«تاجر رقيق بريطاني» في معرض مؤقت

16:22 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تمثال

يُعرض تمثال مثير للجدل لتاجر رقيق بريطاني يعود إلى القرن السابع عشر كان هدفاً لعملية تخريب في يونيو/حزيران الماضي، في متحف في بريستول بصورة موقتة، فيماً تناقش سلطات المدينة مصيره.
وأزيل التمثال البرونزي لإدوارد كولستون، المسؤول السابق في شركة «رويال أفريكان»، خلال مسيرة لحركة «حياة السود مهمة»، أو «بلاك لايفز ماتر» في مدينة جنوب غربي إنجلترا في 7 يونيو/حزيران الماضي.
وجرّ التمثال عبر المدينة وألقي في الميناء وسط موجة غضب عمت الولايات المتحدة والعالم إثر مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد أثناء توقيفه في الشهر السابق، ما أثار احتجاجات وتظاهرات في العديد من المدن بما في ذلك بريطانيا.
ومن المفترض أن يمثل أربعة أشخاص أمام القضاء في وقت لاحق من العام الحالي، بعدما دفعوا ببراءتهم من تهم التسبب بأضرار جنائية.
وتمضي حكومة بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، قدماً في تشريع مثير للجدل يقضي بتشديد أحكام السجن بحق من يرتكبون أعمال تخريب لقطع أثرية تاريخية.
وانتشل التمثال من الميناء وتولى فريق ترميم في المتحف المحلي «إم شيد» تنظيفه وتثبيت رسوم الجرافيتي التي تزيّنه حتى لا يتقشر.
وسيشكل التمثال محور معرض مؤقت في المتحف الذي يفتتح الجمعة المقبل، وسيضم أيضاً لافتات من الاحتجاج وجدولاً زمنياً لأحداث رئيسية.
في غضون ذلك، يطلق مجلس مدينة بريستول، استطلاعاً للرأي يسأل السكان المحليين عما يعتقدون أنه يجب أن يكون مصير التمثال.
وقال مارفين ريس، رئيس بلدية بريستول: «مستقبل التمثال يجب أن يقرره سكان بريستول»، وحض جميع السكان على المشاركة في الاستطلاع.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"