عادي
زار مركز بحوث «كهرباء دبي»

عبدالله بلحيف: مواجهة تحدي التغير المناخي أولوية استراتيجية

19:50 مساء
قراءة 3 دقائق
Photo (2)
  • سعيد الطاير: توجه واضح لقطاع الطاقة وفقاً لاستراتيجية 2050


دبي:«الخليج»

استقبل سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة على رأس وفد رفيع المستوى من الوزارة ضم سلطان عبدالله علوان وكيل الوزارة بالإنابة وعدداً من كبار المسؤولين، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز الاستدامة والابتكار، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في التصدي للتحديات الخاصة بالبيئة والتغير المناخي وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة.

حضر اللقاء المهندس وليد سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، وعبدالرحيم سلطان مدير عام «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر» وعدد من المسؤولين في المنظمة والهيئة.

تنويع مصادر الطاقة

وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي: «إن مواجهة تحدي التغير المناخي وخفض مسبباته والتكيف مع تداعياته تمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، ويعد تنويع مصادر الطاقة، وزيادة حصة المصادر المتجددة في إجمالي مزيج الطاقة المحلي ركيزة أساسية في العمل المناخي، حيث يعزز جهود الوصول إلى حيادية الكربون، لذا تحرص الوزارة ضمن جهودها لخفض مسببات هذا التغير وتعزيز قدرات كافة القطاعات على التكيف مع تداعياته على التعاون والشراكة مع كافة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة الفاعلة في هذا المجال لإدماج العمل المناخي وهدف الوصول لحيادية الكربون في كافة التوجهات والاستراتيجيات المستقبلية».

وأضاف: «تمثل الهيئة أحد المساهمين الرئيسيين في تنويع مصادر الطاقة على مستوى الدولة، حيث تعزز بجهودها عبر المجمع من حصة الطاقة المتجددة على المستوى المحلي بما يواكب استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، مشيرا إلى أن هذا المشروع العملاق الذي ستصل قدرته الإنتاجية عند دخوله بالكامل للخدمة إلى 5000 ميجاوات، ما يقلل 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ساهم في خفض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية عالمياً عند طرح مناقصة مرحلته الخامسة حيث لم تتجاوز 1.7 سنت لكل كيلووات في الساعة.

تخللت الزيارة جولة للدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وسعيد محمد الطاير في مختلف أقسام مركز البحوث والتطوير الذي يسهم في توطين المعارف والخبرات، إذ تبلغ نسبة الباحثين والباحثات المواطنين في المركز نحو 70%، وجرى أثناء اللقاء بحث تعزيز أطر التعاون والتعاون الاستراتيجي بين الهيئة والمنظمة من جهة، والوزارة من جهة أخرى.

تقنيات الثورة الصناعية

وأكد سعيد الطاير أن الهيئة لديها توجه واضح لقطاع الطاقة وفقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050؛ حيث تعمل على توظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية بما في ذلك إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والشبكات الذكية لتعزيز كفاءة الطاقة ورفع مستوى سعادة جميع المعنيين بما في ذلك المتعاملين.

وأوضح الطاير أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية في دبي، حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي بنسبة 22% في عام 2019، أي قبل عامين من الموعد المستهدف في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"