عادي
إجلاء مئات آلاف السكان بشكل مفاجئ

بركان نيراغونغو يروع الكونغو.. ونذر أزمة إنسانية

02:25 صباحا
قراءة دقيقتين
أهالي مدينة غوما يحاولون الهروب عبر النهر فرارا من ثورة البركان (أ ف ب)

قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي إن الوضع في غوما «خطر» لكنه تحت السيطرة بعد ثوران بركان نيراغونغو وإجلاء مئات الآلاف من السكان بشكل مفاجئ من عاصمة منطقة شمال «كيفو» في شرق الكونغو، فيما تلوح في الأفق أزمة إنسانية حادة.

يأتي ذلك في حين تتعرض الحكومة لانتقادات متزايدة بشأن الوضع الإنساني بعدما غادر نحو 400 ألف من السكان مدينة «غوما» بعد ثوران بركان نيراغونغو وخلال أسبوع من الهزات الارتدادية المتلاحقة.

وكادت معاناة الناس تتفاقم عندما قالت الحكومة خطأ إن بركان مورارا الذي يعتبر فوهة في بركان جبل نياموراغيرا على بعد 25 كيلومتراً شمال غوما ثار صباح أمس السبت، قبل أن تعلن أن «إنذاراً كاذباً» كان وراء النبأ الذي أثار حالة ذعر عقب أسبوع من انفجار بركان نيراغونغو الذي تسبب في دمار واسع وموجة نزوح كبيرة.

وأكد مرصد البراكين في «غوما» أنه بينما يُلحظ «نشاط مكثف» في بركان نياموراغيرا الثاني، غير أنه «لم يحدث ثوران بركاني» فيه.

وفي المساء، قال الرئيس الكونغولي إن الوضع «خطر بالتأكيد، لكنه تحت السيطرة»، وأضاف أنه «كان من الضروري للغاية إخلاء المدينة»، في إشارة إلى الإخلاء المفاجئ الذي أمر به الخميس الماضي، بينما «ما زلنا حتى الآن لا نعرف ما يمكن أن يحدث». وقال «غادر النازحون في أعقاب وضع غير مسبوق»الانفجار نفسه لم يتوقعه أي مرصد في العالم...، لم يره أحد، مثل هذه الأمور تحدث.... إن تدفق الحمم البركانية تحت الأرض فتح الباب أمام العديد من الفرضيات، وكلها كانت تهدد حياة مواطنينا في غوما، وكان من الضروري جداً إخلاء المدينة». وقال: «أفضل أن أضطر إلى رعاية الأهالي المشردين، بدلاً من أن يهلكوا».

ودعا تشيسكيدي الحكومة إلى «مضاعفة جهودها لإدارة الوضع الإنساني». (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"