عادي
جسر جوي إلى البرتغال نقل مشجعي سيتي وتشيلسي

ليلة إنجليزية تاريخية في بورتو

02:16 صباحا
قراءة 3 دقائق

غزا المشجعون الإنجليز وسط مدينة بورتو البرتغالية قبل مواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

في الشارع الرئيسي وسط المدينة، حيث تم تركيب نسخة طبق الأصل عن كأس دوري الأبطال، ارتدى روبرت وودز قبعة مليئة بدبابيس شعار تشيلسي الذي سبق له أن خاض نهائي هذه المسابقة مرتين وتوج بها عام 2012، فيما كان سيتي يختبر شعور خوض النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ورغم الإعاقة التي تجبره على التنقل على دراجة معدلة، لم يرغب في تفويت الحدث، وقال «لقد كنت محظوظاً لأني لم أكن مضطراً لدفع ثمن التذكرة وحتى وإن كان من الأصعب المجيء إلى بورتو مما لو أقيم اللقاء في لندن».

1

وتابع المشجع البالغ 74 عاماً الذي رافق فريقه منذ عام 1953 وكان حاضراً في 2012 في ميونيخ عندما فاز اللندنيون باللقب، «لكن الآن بعدما أصبحت هنا، أتمنى أن نفوز 3-1».

اختار بعض المشجعين الإنجليز القدوم إلى بورتو قبل أيام عدة من المباراة النهائية للاستمتاع بالمدينة بعدما أعادت البرتغال فتح حدودها أمام السياح من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ أسبوعين.

ولم تكن حال جون ألن، موظف البلدية البالغ من العمر 57 عاماً من بوري في مانشستر الكبرى، مختلفة عن وودز وقد كان سعيداً بعودة الجمهور الذي من دونه «ليس لكرة القدم نكهة».

ومن جهته ينتظر ابن ال26 عاماً بن غرين «أكبر ليلة في تاريخ النادي»، أي سيتي المتوج بلقبي الدوري الممتاز وكأس الرابطة الإنجليزية هذا الموسم.

1

وبالنسبة لديلان ستادلر، مشجع لتشيلسي من نفس العمر والذي جاء بشكل خاص مع ثلاثة من أصدقائه من جنوب إفريقيا وتحديداً كايب تاون، فإنها «المرة الأولى التي أشاهد فيها مباراة أوروبية. ستكون مثيرة وآمل أن نغادر مع الكأس».

وبموافقة السلطات البرتغالية، خطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) لوجود 16500 مشجع في مدرجات ملعب «دراغاو»، أي ثلث طاقة استيعابه.

وحصل كل نادٍ على 6000 تذكرة فيما تم بيع 1700 تذكرة لعامة الناس.

ونقلت حوالي 80 رحلة طيران مستأجرة الجزء الأكبر من المشجعين الى البرتغال السبت، على أن تنقل حوالي 180 حافلة هؤلاء المشجعين من المطار إلى الملعب.

1

بالنسبة للمشجعين الإنجليز الذين ليس لديهم تذاكر، فقد تم إنشاء منطقتين للمشجعين في المدينة، بسعة قصوى تبلغ 6000 شخص لكل منهما.

وكانت واحدة مخصصة لمشجعي تشيلسي والأخرى لمشجعي سيتي، واقتصر الدخول إليهما على أولئك الذين يحملون نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا.

وكان يوم أمس الأول الجمعة شهد احتفالات مشجعي الفريقين في المدينة، ولم يحترم معظم المشجعين الإجراءات الصحية الوقائية ولم يرتدوا حتى الكمامات، فتجمعوا على الأرصفة الضيقة وغنوا أغاني نادييهما وأشعلوا الألعاب النارية.

البعض بصدورهم العارية وجلدهم الذي بات أحمر اللون بسبب الشمس، يحدقون في الشرطة البرتغالية المنتشرة بأعداد كبيرة لكن دون احتكاك بالمشجعين، مفضلة على ما يبدو مقاربة «تثقيفية» أكثر من عنفية لفرض احترام الإجراءات الصحية اللازمة.

ما يهم ابن ال31 عاماً مات جونز هو «أن يفوز سيتي وأن تكون واحدة من أسعد لحظات حياتي».

مدرب ألمانيا محايد
أكد يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا أنه سيقف على الحياد، وذلك قبل مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لوجود لاعبين ألمان في صفوف الفريقين.
وقال لوف «الفريقان يمتلكان لاعبين من الطراز الرفيع، بالإضافة إلى مدربين يمتازان بالشراسة الهجومية، حيث استطاع بيب جوارديولا أن يطوع سيتي بأفكاره، فيما تمكن توخيل من التغلب عليه مرتين مؤخراً».
وأثنى لوف على مواطنه توخيل، بالإشارة لقدرته على فرض هيمنته أمام فريق بحجم ريال مدريد في نصف النهائي.

رقم يتكرر بعد 15 عاماً
كرر فريقا مانشستر سيتي وتشيلسي قبل خوضهما المباراة النهائية أمس السبت رقماً غائباً عن دوري أبطال أوروبا منذ 15 عاماً.
وذكرت شبكة «أوبتا» للإحصاءات، أن كلاً من طرفي النهائي تلقى 4 أهداف فقط في شباكه، طوال منافسات النسخة الحالية من البطولة، من دور المجموعات حتى نصف النهائي.
وأضافت الشبكة: إنها المرة الأولى، التي يتلقى فيها الفريقان المتأهلان للنهائي 4 أهداف فقط خلال البطولة، منذ موسم 2005-2006، عندما التقى أرسنال وبرشلونة في باريس، وفاز حينها برشلونة 2-1.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"