بحثت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة «وكالة الإمارات للفضاء»، وفرانز فايوت، وزير الاقتصاد في لوكسمبورغ، سبل دعم علاقات البلدين، وتعزيز التعاون في التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، وهي قطاعات داعمة للتنمية الاقتصادية والنمو المستدام.
كما بحث الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين، سبل تعزيز التعاون في الاستكشاف وتبادل الخبرات، والبحث العلمي، خصوصاً في تقنيات الفضاء وبياناتها، والثورة الصناعية الرابعة ورقمنة الصناعات.
وأكدت الأميري، أن ما حققته الإمارات من منجزات وطنية بهذه القطاعات، جاء بفضل الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة، والتوجيهات المستمرة بتنمية جهود البحث العلمي والتطوير، بصورة تعززها البنية التشريعية المتقدمة والمنجزات والجهود الوطنية الحثيثة، لإحداث نقلة نوعية في الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.
ورأت أن هذين القطاعين، رافدان مهمان للاقتصاد الوطني، ومن أبرز قطاعات اقتصاد المستقبل، القائم على المعرفة والابتكار، وسيسهمان في تنويع اقتصاد الدولة وترسيخ نموه المستدام.
ولفتت إلى ارتباط ذلك بالإستراتيجيتين الوطنيتين للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والفضاء، والتأثير الإيجابي لذلك في تعزيز بيئة الأعمال الإماراتية، ودعم جاذبية الدولة للاستثمارات المحلية والعالمية.
وحققت دولة الإمارات إنجازات مهمة في الفضاء، كان آخرها في فبراير الماضي، حينما وصل «مسبار الأمل» إلى مداره حول كوكب المريخ، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الذي يعد إنجازاً تاريخياً للإمارات والدول العربية، وتأكيداً لجدية الدولة في تنمية صناعات التكنولوجيا المتقدمة. (وام)
