عادي

مهرجان "كان" يعود بلائحة أفلام متخمة بالنجوم في مسابقته الجديدة

16:35 مساء
قراءة 3 دقائق
مهرجان كان

باريس - أ ف ب
من المقرر أن يعلن مهرجان "كان" السينمائي الفرنسي يوم الخميس ملامح برنامج أولى دوراته منذ جائحة كوفيد-19، واللائحة الرسمية المرتقبة للأفلام المؤهلة للمشاركة في مسابقة أكبر حدث للفن السابع في العالم، وهي تبدو غنية بالسينمائيين النجوم.
ويقام المهرجان هذه السنة من 6 إلى 17 تموز/يوليو في قصر المهرجانات عند جادة "لاكروازيت"، ويجمع آلأف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الفائت.
وفي حال استمرت عملية رفع القيود وفق ما تخطط له الحكومة، فإن من المفترض ألا يُحدّد سقف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين بمشاهدة الأفلام، تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.
ويجيب المنظّمون خلال مؤتمرهم الصحفي التقليدي الذي يعقدونه في إحدى دور السينما عند جادة الشانزليزيه في باريس الخميس، عن الكثير من الأسئلة، تتعلق مثلاً بالنجوم الذي سيصعدون درجات قصر المهرجانات، وبإمكانية مشاركة الأمريكيين، وبكيفية التوفيق بين الكمامات وأزياء النجمات على السجادة الحمراء، وبين التدابير الصحية وحفلات الكوكتيل.

من ويس أندرسون إلى ناني موريتي

يرتقب المهتمون لائحة الأفلام التي وقع عليها الاختبار لخوض السباق لخلافة فيلم "باراسايت" للكوري الجنوبي بونغ جون، وهو الفائز بالسعفة الذهبية عام 2019، واختيرت هذه اللائحة من ضمن أكثر من 2000 فيلم حضرها المنظمون.
وسبق للمندوب العام تييري فريمو أن أكد مشاركة ثلاثة من الأفلام المتقدمة إلى لجنة التحكيم برئاسة المخرج سبايك لي، وهو أول أمريكي من أصل إفريقي يتولى هذه المهمة.
وسيكون افتتاح المهرجان لفيلم من أعمال مخرج فرنسي هو "أنيت" لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.
ومن المتوقع أن يُحدث "بينيديتا" للمخرج الهولندي بول فيرهوفن ضجةً، إذ يتناول قصة راهبة في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا.
أما الأمريكي ويس أندرسون، فيشارك بفيلمه الجديد بعنوان "ذي فرينش ديسباتش" الذي صوّر في أنغوليم (جنوب غرب فرنسا) وكان جاهزاً للمشاركة في المهرجان العام الفائت، وقد يحضر النجوم المشاركون فيه على البساط الأحمر، كالممثلين بيل موراي وتيلدا سوينتون وتيموتيه شالاميه وأدريان برودي وليا سيدو وماتيو أمالريك.
ومن شبه المؤكد أن يكون الإيطالي ناني موريتي الفائز بالسعفة الذهبية عام 2001، حاضراً من خلال فيلمه "تري بياني".

أحدث أفلام جيمس بوند

من الأفلام التي يحتمل أن تكون ضمن السباق إلى الجائزة، فيلم "ماكبث" بالأبيض والأسود لجويل كوين، أكبر الأخوين كوين، من بطولة دينزل واشنطن. كذلك ينافس أبيشاتبونغ ويراسيتاكول "السعفة الذهبية عام 2010" بفيلمه الأول باللغة الإنجليزية خارج تايلاند "ميموريا"، وقد تشهد المسابقة عودة كاترين دونوف (في "دون سون فيفان")، أو ربما تتضمن اللائحة أحدث فيلم لجين كامبيون "ذي باور أوف ذي دوغ"، علماً أنها المرأة الوحيدة التي فازت بالسعفة الذهبية عام 1993.
ومن الممكن أن يلحظ البرنامج مشاركة، ربما من خارج المنافسة، لأحدث أفلام سلسلة "جيمس بوند"، أو للفيلم المقبل للمخرجة الأمريكية كلوي جاو التي فازت أخيراً بجائزة الأوسكار عن فيلم "نومادلاند".
وستستمر الشكوك المتعلقة بكوفيد-19 في الإلقاء بظلها على تنظيم المهرجان، ولو أن مؤشرات الوباء بفرنسا في الوقت الراهن تحمل على الاعتقاد بأن الصيف سيكون هادئاً، إذ لن يُغني ذلك عن إجراءات صحية يعلنها المنظمون الخميس.
وينبغي طمأنة النجوم الأجانب إلى الاحتياطات المتخذة، وقد أمكن إقامة مهرجان البندقية السينمائي في أيلول/سبتمبر، مع سجادة حمراء بعيدة من الأنظار العامة لتجنب الحشود، ولكن كان بإمكان النجوم أن يقفوا عليها من دون كمامات، أما مهرجان برلين، فقرر في آذار/مارس تنظيم دورته عبر الإنترنت.
ومن المحتمل أن يكون المؤتمر الصحفي أيضاً فرصة للمهرجان لتوضيح مشاريعه والتزاماته من حيث تعزيز المساواة والتنوع وحماية البيئة، وهي مواضيع أصبحت الآن ضرورية لهذا القطاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"