عادي

جوما في منأى عن أعمال النهب بعد ثوران البركان

23:34 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لا تزال مدينة جوما في الكونغو، في غمرة ثوران بركان نيراجونجو في 22 مايو/ أيار الماضي، ووسط فوضى إخلائها من سكانها بعد 5 أيام، بمأمن نسبياً من أعمال النهب، غير أن الخطر لا يزال يهددها.

وروى أوجوستين كامبالي، المقيم في حي بوهيني حيث توقفت سيول الحمم البركانية على مشارف شمال شرق جوما فجر 23 من الشهر، «في ذلك المساء، سجلت حالات سرقة».

وقال: «تسلل لصوص إلى منزلنا، خلعوا الباب والنافذة. سرقوا التلفزيون والطاولات وكل شيء! ثم اختفوا. عدنا واكتشفنا الوضع، لم نجد سوى بعض الملابس المرمية أرضاً». مضيفاً، «الأمر نفسه حصل قبالة منزلنا، تم نهب متجر بالكامل».

وشهد حي مابندو المحاذي لحدود رواندا حالات مماثلة. وقال رئيس مجلس الشبيبة في الحي جورج رواجازا: «كان هناك كثير من حالات السرقة المتفرقة، لكننا لم نسجل أضراراً جسيمة».

والواقع أن عمليات السرقة بقيت محدودة، على ما أفيد. ومنذ القرار المفاجئ بإخلاء جوما في 27 مايو/ أيار الماضي خوفاً من ثوران بركاني جديد، فرغت عاصمة منطقة شمال كيفو من قسم كبير من سكانها، وباتت شبه مقفرة. وأفاد مسؤول إحدى المنظمات غير الحكومية الناشطة على الأرض أن «مستوى الجرائم مرتفع نسبياً في الظروف العادية في جوما، وحصلت حالات نهب في الأيام الماضية، لكن السكان نظموا أنفسهم فتركوا شباناً للمراقبة».

وأكد بليس نزيلامبا، المسؤول من المجتمع المدني في شمال كيفو، «شُكلت فرق شبان تتولى القبض على اللصوص»، مضيفاً، «للأسف، يجهز البعض على السارقين الذين يقبضون عليهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"