ملك أوروبا

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين

توج تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حسم النهائي الإنجليزي بفوزه على مانشستر سيتي بهدف نظيف، وجاء فوز تشيلسي باللقب الثاني بعد عام 2012 في ظروف استثنائية حاصرت الفريق اللندني. 
أما مانشستر سيتي الذي بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، فقد كان أمام تحقيق مجد تاريخي، ولكن موقعة الختام حالت دون تتويج الفريق السماوي بعرش أوروبا، الذي ذهب لتشيلسي عن جدارة واستحقاق بعد موسم استثنائي، قدمه الفريق الأزرق بقيادة المدرب الألماني الداهية توماس توخيل، الذي أعاد اكتشاف الفريق وقاده من المركز 9 في الدوري الإنجليزي إلى قمة المجد الأوروبي.
ومن جانبه قدم مانشستر سيتي موسماً ناجحاً قياساً بالبداية الصعبة والمرتبكة، وتمكن من تجاوزها وحقق لقبي الدوري الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن الفريق لم يقدم شيئاً من ملامحه في الموقعة الأهم ولم يتمكن من مجاراة تشيلسي، كما أكد توخيل تفوقه على جوارديولا للمرة الثالثة على التوالي في غضون 40 يوماً، حقق فيها الفوز على السيتي في ثلاث مناسبات مختلفة، والخسارة الأخيرة كانت هي الأصعب والأقسى على جوارديولا والسيتي، الذي لم يسبق أن خسر أمام أي مدرب في ثلاث مناسبات متتالية، ليدخل المدرب الألماني  الذي تولى المهمة بشكل عارض لإنقاذ الفريق  التاريخ من أوسع أبوابه، بعد تتويجه مع تشيلسي ملكاً على أوروبا.
أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن يقود توماس توخيل (الذي تمت الاستعانة به كمدرب طوارئ) تشيلسي إلى قمة الهرم الأوروبي، ما يؤكد حقيقة تلك الظاهرة التي ارتبطت بها بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما وضعت المدرب الذي يتم تعيينه بشكل مؤقت لقيادة الفريق إلى منصة التتويج. عاش تشيلسي مرتين الأولى في 2012 والثانية عندما تولى الألماني توخيل المهمة، خلفاً لفرانك لا مبارد الذي تمت إقالته بعد تراجع نتائج الفريق، ويعتبر زيدان أشهر مدرب طوارئ عندما حقق لقب الدوري الأوروبي لثلاثة أعوام متتالية.
الدوري الإنجليزي أثبت أنه الأقوى، والكرة الإنجليزية انتصرت لعراقتها، والمدربون الألمان أكدوا بالفعل أنهم الأصلح لكل زمان ومكان.
آخر الكلام
ساعات تفصلنا عن بداية مهمة منتخبنا الوطني في التصفيات المزدوجة، المهمة التي تأجلت عدة مرات، وحان موعد تصحيح المسار والعودة إلى طريق آسيا مع كبار القارة.. وبالتوفيق بإذن الله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"