عادي

الحب يُطل بحنان من نافذة بيت الشعر

22:35 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

نظم بيت الشعر في الشارقة مساء أمس الأول، أمسية شارك فيها محمد العزام من الأردن، وشيماء حسن من مصر بحضور محمد البريكي مدير البيت الشعر وقدمها الزميل علاء الدين محمود.

وافتتحت القراءات شيماء حسن بقصائد سافرت إلى الماضي لتستحضر رموز الشعر، وحلقت في آفاق الصورة. ومما قرأت من قصيدة «بين ضوأين وقصيدة»:

ما كان لي طفل أسابق موته/ بظلال حرف توجسي/ أو حرّك الحزن ارتجالي/ حين ألهمت القصيدةَ كي تطاولها الأنا/ لكنني آمنت أن فراسة التحليق بالكلمات تولد من هنا.

وقرأت من قصيدة «نبوءة في جوف الليل»، تقول فيها:

ما أتقن الربان تيه سفينة

ضلت لتنقذه إذا ما أبحرا

فاقرأ على قلب السلام قصيدةً

واسطر رحيلك في منامات الورى

من كل أم سوف تولدُ طيباً

وفراتُ بعثِك يستهلك كوثرا

وقرأ محمد العزام مجموعة من النصوص التي اتسمت بالتحليق في الخيال، يقول في إحدى قصائده:

ستنمو بلادٌ حول صوتك في دمي

وتبدو بها حتى العصافير مدهشة

ولاسمك كونٌ من أغانٍ أحبها

وفصل ربيعٍ جاء يهديك مشمشه

أنا الآن في شعبٍ من الوردِ واقفٌ

سأخبرهُ عن حبها كي أجيّشه.

وإلى الكلام المباشر في الحب، قرأ قصيدة أشار فيها إلى هذا المضمون الذي لا يحتمل الانزياحات للوصول إلى المعنى، ومنها:

هو الحب/ ليس له أن يطل سوى مرةٍ واحدة/ ونحن لنا أن نقرر أين يكون/ فإما القصيدة/أو حيث لا شيء إلا العسل.

وفي ختام الأمسية كرّم محمد البريكي الشاعرين محمد العزام وشيماء حسن ومقدم الفعالية الإعلامي علاء الدين محمود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"