عادي

«المتحف الرقمي» بالفجيرة يعلن الفائزين في «هداد للفنون»

19:53 مساء
قراءة دقيقتين

الفجيرة: «الخليج»

أعلن المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أسماء الفائزين في الدورة الأولى من جائزة هداد للفنون التي أقيمت ضمن فعاليات المعرض الفني الخليجي الأول «درايش» بمشاركة 106 فنانين من البراعم وأصحاب الهمم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتهدف الجائزة التي ينظمها المتحف الرقمي بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة برعاية عائلة سعد الأحبابي، والفنانة منى المنصوري، عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية، ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابع لجمعية الفجيرة الثقافية إلى دعم وإبراز واحتضان المبدعين والموهوبين في الفن التشكيلي من البراعم وأصحاب الهمم، وتشجيعهم وتحفيزهم على العطاء الفني.

وضمت قائمة الفائزين بالجائزة، 18 شخصاً في مختلف فئاتها الرئيسية، وفاز سلطان ماجد سلطان البادي، وعائشة حميد السويدي، وميثة حسن محسن محمد الصفار بجائزة أفضل عمل فني عن فئة براعم الفن التشكيلي.

ونال أحمد محمد علي اليوسفي، ووفاء سعيد محمد الحارثية، ومحمد نضال وجيه عبدو جائزة أفضل الأعمال الفردية عن فئة أصحاب الهمم.

وحصدت جائزة أفضل الأعمال المشاركة (مراكز) من فئة أصحاب الهمم، مها الخشتي من نادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية، ومحمد الشامسي من مركز العين للتوحد، وحنان إبراهيم من إدارة التأهيل المهني والزراعي، وسارا أدهم من مركز أولادنا لأصحاب الهمم، وراشد الكيومي من مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، وسالمة مبخوت من مركز العين للرعاية والتأهيل، وآية أبوبكر من مركز غياثي للرعاية والتأهيل، وعائشة الفلاحي من مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل، وخلفان السويدي من مركز أبوظبي للتوحد، وإبراهيم عبدالله من مركز السلع للرعاية والتأهيل.

كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى مركز الحد للتأهيل بمملكة البحرين، ومركز الفلج لأصحاب الهمم بدولة الإمارات، بينما حصلت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز العين للتوحد، ونادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية على تقدير خاص تثميناً لمشاركاتهم الفاعلة.

وقال خالد الظنحاني، رئيس الجمعية، رئيس اللجنة المنظمة: «هدفنا من الجائزة الاستثمار النوعي في المنصات الرقمية لإبراز الفئات المجتمعية المبدعة وإيلاء رعاية خاصة للمواهب التشكيلية وصقلها»، مشيراً إلى أن الجائزة حققت صدى كبيراً وتفاعلاً واسعاً، وتركت انطباعاً طيباً لدى المشاركين والمتابعين عن التعاطي النوعي مع الفن التشكيلي عن طريق المنصات الرقمية التي جمعت المواهب ووحدت الغايات، وأعلت قيمة المنافسة الشريفة وسمحت لمواهب واعدة بالخروج للنور والتعبير عن ذاتها من خلال الإبداع الفني الراقي.

وقالت سلوى آل رحمة، مديرة المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي: «عشنا أجواء بناءة من خلال جائزة هداد للفنون التي اختتمنا بها فعاليات الدورة الأولى من معرض «داريش» الذي استمر ثلاثة أيام متواصلة بمشاركة نخبة من الفنانين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً فنية راقية وورشاً تفاعلية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"