عادي

أحذية للتنديد برعب مدارس السكان الأصليين في كندا

22:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

وعيناها مليئتان بالدموع، وضعت ستيفاني جوتيريش، 215 زوجاً من أحذية أطفال أمام محكمة كاملوبس كخطوة رمزية، بعد أسبوع من اكتشاف رفات العديد من تلاميذ مدرسة داخلية سابقة في المدينة الكندية أنشئت قبل أكثر من قرن لدمج السكان الأصليين، وقالت: «أنا هنا لأدافع عن شعبي»

وتعانق هذه الشابة، التي تنتمي إلى أثنية ستولو وهي واحدة من مجموعات الشعوب الأصلية، صورة لجدتها المتوفاة التي احتجزت قسرياً لمدة 3 سنوات في هذه المدرسة الداخلية.

وكل يوم منذ اكتشاف رفات 215 طفلاً، يحضر السكان إلى النصب التذكاري الذي أقيم في الموقع، لوضع رسائل دعم وألعاب وأحذية أطفال.

وقالت الشابة:«أنا هنا اليوم للدفاع عن شعبي وجدتي وكل من لا يستطيع رفع الصوت، لأنها مأساة لا يمكن تصورها. حدثت أمور لا يمكن تصورها هنا، في هذه المدرسة».

وأضافت: «فقدت 215 سلالة واختطفت، اختطف هؤلاء الأطفال وأخذوا من أسرهم وتعرضوا للتعذيب ثم قتلوا».

وتابعت:«أريد أن تفهم كندا، وأن يدرك الناس من أين ينبع هذا الألم. ينبع هذا الألم من هذه المدرسة، من الأشخاص الذين أساؤوا معاملة هؤلاء الأطفال. فعلوا الكثير من الأمور المأسوية لهم... توفي 215 طفلاً هنا، وقد يكون هناك المزيد منهم».

وكانت كاملوبس للهنود الأكبر من بين 139 مدرسة داخلية أنشئت أواخر القرن التاسع عشر، وكانت تتّسع ل500 تلميذ وتلميذة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"