عادي

إعـلان الفائزيــن بجائــزة العـويـس للإبــداع

23:23 مساء
قراءة 4 دقائق
1

دبي: «الخليج»

 استضافت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، حفل تكريم الفائزين في الدورة 27 لجائزة العويس للإبداع الذي أقيم تحت رعاية رجل الأعمال علي بن حميد العويس، وبحضور محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، وعائشة سلطان، ود. حماد بن حماد، وصالحة عبيد، وجمال الخياط، أعضاء مجلس الإدارة، وجمهور من المهتمين والمعنيين.

قدم الحفل الشاعر والإعلامي جمال مطر الذي أكد أن الجائزة تمثل وفاء لذكرى المغفور له سلطان العويس، واستلهاماً لعطائه الإنساني والفكري والثقافي ودوره الريادي في الفعل الثقافي.

 تكريم نخبة من المبدعين

الصورة
1

وفي كلمة الندوة أكد علي عبيد الهاملي أن الجائزة تحتفي كل عام بتكريم نخبة من المبدعين، والذين خدموا الثقافة في الإمارات التي غدت منارة للإبداع وحاضنة للمبدعين من أبنائها والمقيمين على أرضها. وإذا كانت جائحة «كورونا» حالت دون إقامة دورة الجائزة العام الماضي، إلا أن الإبداع لم يتوقف، بل لعل ظروف الجائحة حفزت المبدعين على بذل المزيد من الجهد، وإحداث نقلة نوعية في إبداعاتهم. وأضاف الهاملي أن الجائزة تكرم قامة ثقافية إماراتية سامقة، هي أسماء صديق المطوع، مؤسسة «صالون الملتقى الأدبي»، وإحدى رائدات العمل التطوعي في الدولة. فقد شكّل تأسيس الصالون من سيدات ذوات توجهات ثقافية، بهدف الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية، إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية الإماراتية،  واليوم نتوّجها  بمنحها جائزة الشخصية الثقافية لهذه الدورة من الجائزة .

وأردف الهاملي، وجرياً على عادتها، تكرم الجائزة اليوم شخصيتين أسهمتا بجهد وافر في خدمة الثقافة في الإمارات، هما  الصحفي وائل الجشي، والدكتور شاكر نوري.

وتابع الهاملي: بلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة مئة وخمس مشارَكات، في مجالات الثقافة والأدب والإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي والبحث العلمي والفنون المختلفة. وهو عدد إن دل على شيء فإنما يدل على ما تحظى به الجائزة من اهتمام وتقدير لدى المبدعين.

 وحصل على  جائزة أفضل حساب لوسيلة تواصل اجتماعي الشيخ سلطان سعود القاسمي، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي محلي إلى فيلم (إرسال) لأمل عبدالله عبيد الرحماني الشحي وشيخة أحمد العلي، وجائزة أفضل برنامج تلفزيوني ثقافي أو اجتماعي محلي إلى برنامج «قرأت لك» لتلفزيون بينونة، وجائزة أفضل برنامج إذاعي ثقافي أو اجتماعي محلي إلى برنامج «برزة رمضانية» لإذاعة أبوظبي.

ونال جائزة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات كتاب «الغوص بو سبعة أرزاق» للواء أحمد محمد بن ثاني، وأفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات «تنوير الماء» للولوة أحمد المنصوري، وأفضل إبداع قصصي أو روائي رواية «الحي الحي» لعلي الشعالي.

أفضل نص مسرحي

الصورة
1

وذهبت  جائزة أفضل نص مسرحي إلى مسرحية «أحلام بدر وعهود» لراشد عيسى الجاعد والدكتور علي عبدالله فارس.

وحاز جائزة أفضل كتاب لأدب الطفل لأبناء الإمارات كتاب «وحش في بيتنا» للكاتبة نورة عباس الخوري.

وفي جائزة أفضل بحث عن الإمارات في الدراسات الإنسانية والاجتماعية، نال الباحث أحمد عادل زيدان الجائزة عن بحثه: «اقتصاديات الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الفرص والتحديات».

وفاز  الباحث محمد محمود أبو الحسن بجائزة عن بحثه: «فعالية استخدام استراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية مهارات التواصل الرياضي لدي طلاب الصف السابع الأساسي». وفي الدراسات التطبيقية - المحور الطبي أو الصحي نال الباحث د. خالد عباس الطرابيلي الجائزة عن بحثه «طريقة بديلة للقضاء على البكتيريا الممرضة المقاومة للمضادات الحيوية في دولة الإمارات باستخدام خليط من الفيروسات آكلات البكتيريا».

   وحصد  الباحث محمد علي محمد الهنداسي جائزة  الدراسات التطبيقية - المحور البيئي عن بحثه «التلوث البلاستيكي وتأثيره في الصحة العامة.. تحليل استشرافي لمسح مقطعي على طلبة المدارس الثانوية في دولة الإمارات». 

أما  أفضل عمل فني ففازت  بالمركز الأول لوحة «الأشجار» للفنانة منال عبدالله أحمد بن عبود الفلاسي، و ذهب المركز الثاني إلى  لوحة «باب قديم» للفنانة راوية أحمد عبدالرحمن أحمد المالك.

وفي مسابقة الخط العربي نالت المركز الأول الفنانة فاطمة علي سالمين، عن قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مكتوبة بالخط الديواني. و ذهب المركز الثاني  إلى محمد عيسى خلفان النعيمي عن لوحة لآية: «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» بخط الثلث، والمركز الثاني مكرر إلى فاطمة سالم الظنحاني عن لوحة: «واعبد ربك حتى يأتيك اليقين» بخط الثلث.

التصوير الفوتوغرافي 

وذهب المركز الأول في  التصوير الفوتوغرافي  إلى علي محمد جمعه الفلاسي عن مجموعة صور للحياة البرية.

 و فاز الباحث أحمد عبدالرحمن عبدالله أحمد الشيخ بجائزة   الشباب في مجال الدراسات التطبيقية- المحور الطبي عن دراسة تحليلية لمسح مقطعي حول استهلاك الكافيين ومستوى الوعي بتأثيراته الصحية لدى البالغين في الإمارات. 

و حازت آمنة عبدالله أحمد العبدولي على المركز الأول عن لوحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مسابقة  أفضل عمل فني للشباب في الرسم. 

وفي مجال الابتكار العلمي نال المركز الأول مشروع «الجينوم البشري الإماراتي» لعبدالله محمد عبيد خليفة المهيري، والمركز الثاني ذهب إلى مشروع «حمام السباحة الآمن للأطفال» لأحمد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الزرعوني، وسلطان عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الزرعوني، والمركز الثالث إلى مشروع «إشارة المشاة ذاتية التشغيل» إلى سعاد محمد سعيد سالمين، وشما سلطان محمد العطار، والمركز الثالث مكرر إلى مشروع «نظام إنذار بقراءة الوجه البشري» لسارة فيصل السيد حيدر، وجواهر خليل غلام عباس، ومشاعل خليل غلام عباس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"