تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، الخميس مع عكوف المستثمرين على بيانات تشير إلى تسارع في نمو الوظائف بحثاً عن مؤشرات على مسار التعافي الاقتصادي والتضخم قبيل صدور أرقام مهمة لقطاع الخدمات.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 50.1 نقطة إلى 34550.31 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 0.40 في المئة ليسجل 4191.43 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك 0.73 في المئة إلى 13655.746 نقطة.
أسهم الـ«ميمي»
وتركزت معظم تحركات السوق على أسهم الـ«ميمي» التي تقودها حرب مستعرة بين المستثمرين الصغار وصناديق التحوط، وهوى سهم سلسلة «أيه إم سي» بنسبة تصل إلى 30% بعد أن تضاعف عملياً في الجلسة السابقة. وقالت سلسلة دور السينما إنها قد تعرض وتبيع من وقت لآخر ما يصل إلى 11.55 مليون سهم من أسهمها العادية من الفئة «أ».
وفي أسهم الـ«ميمي» وفيما انخفضت أسهم بيد باث آند بيوند بأكثر من 20%، ارتفعت أسهم «بلاكبيري» بأكثر من 10%، ليصل بمكاسبه منذ مطلع العام إلى أكثر من 70%.
معونات البطالة
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة لأقل من 400 ألف الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من عام، مما يشير إلى قوة في سوق العمل بالرغم من نقص في القوة العاملة يحد من نشاط التوظيف.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس إن إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى بلغ مستوى معدلاً في ضوء العوامل الموسمية عند 385 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 29 مايو/ أيار، مقارنة مع 405 آلاف في الأسبوع السابق.
وهذا هو أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2020 عندما فرضت إجراءات الإغلاق الإلزامي للأنشطة غير الأساسية سعياً لاحتواء الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 390 ألف طلب في أحدث أسبوع.
