عادي

النرويج تستدعي دبلوماسياً أمريكياً على خلفية التجسس

01:59 صباحا
قراءة دقيقتين

استدعت أوسلو، أمس الخميس، أعلى مسؤول في سفارة الولايات المتحدة، بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أمريكي على مسؤولين سياسيين من أربع دول أوروبية بينها النرويج.

وقال وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي-جنسن في تغريدة نشرها مكتبه إن «وزارة الدفاع عقدت اجتماعاً مع السفارة الأمريكية في أوسلو (أمس الخميس)، حيث قلنا بوضوح إن التجسس الذي استهدف حلفاء غير مقبول وغير مجد».

وأوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس أن المسؤول هو القائم بالأعمال الأمريكي ريتشارد رايلي بحسب موقع السفارة الإلكتروني، وقد أبلغ بوجهة نظر النرويج من قبل مسؤول نرويجي كبير. ولا يترأس سفير البعثة الدبلوماسية الأمريكية راهناً.

وكانت فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى طلبت الاثنين من الولايات المتحدة والدنمارك تقديم توضيحات حول التجسس المفترض على بعض المسؤولين، في فصل جديد من ملف التنصت بين الحلفاء.

وكانت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة بالتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى كشفت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا. وأفاد تقرير الهيئة أن وكالة الأمن القومي نجحت في الوصول إلى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت، متضمنة خدمات البحث والمحادثات والرسائل، بما في ذلك تلك العائدة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية آنذاك فرانك فالتر شتاينماير وزعيم المعارضة آنذاك بير شتاينبروك.

وذكر التقرير أن وكالة الأمن القومي استغلت التعاون مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للتنصت على الكابلات. لكن لم يكن واضحاً ما إذا كانت كوبنهاجن تعلم في ذلك الوقت أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على جيران الدنمارك.

وقالت رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرج «لقد استدعينا اليوم (الخميس) مسؤول سفارة الولايات المتحدة في أوسلو». (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"