عادي
تنظم سلسلة من الفعاليات التوعوية الافتراضية

«ديوا» تحتفي بيوم البيئة العالمي بزراعة أشجار الغاف

11:58 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يوافق 5 يونيو سنوياً، عدداً من الفعاليات والجلسات التوعوية الافتراضية، إضافة إلى زراعة أشجار الغاف في مركز الهيئة الرئيسي بحضور سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، وعدد من النواب التنفيذيين للرئيس، ونواب الرئيس.
وأقامت الهيئة بهذه المناسبة جلستين افتراضيتين باللغتين العربية والإنجليزية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة لرفع مستوى الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية، إضافة إلى جلسات توعوية داخلية بالتعاون مع بلدية دبي لتعريف موظفي الهيئة بالبيئة المحلية الزاخرة بالحياة الفطرية، وكيفية حمايتها، بما يعود بالنفع على الفرد والبيئة. كما نظمت الهيئة جولات افتراضية تفاعلية ضمن مركز الابتكار، للتعريف بأقسامه ودوره في تعزيز الابتكار في التقنيات النظيفة لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة. وحثت الهيئة الأفراد وشركات القطاعين العام والخاص على اتباع نمط حياة واعٍ ومستدام، واتخاذ قرارات ذكية لخفض البصمة الكربونية، مثل: تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية، واستخدام المركبات الكهربائية، وزراعة الأشجار ومنها شجرة الغاف، إحدى الأشجار الأصيلة في بيئة دولة الإمارات.
وقال الطاير: «تقتدي الهيئة بكلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي قال:«الاقتصاد الأخضر سيكون من الصناعات الحيوية في الدولة ومن الضروري توجيه خططنا المستقبلية بحيث تجمع بين حماية المنظومة البيئية والمناخية وتحقيق أعلى معدلات الاستدامة الاقتصادية والرفاه المجتمعي»، وتعمل الهيئة على تعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير نموذج مستدام لتوفير الطاقة والمياه ودعم اقتصاد منخفض الكربون، لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو والهادفة إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وأهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2030».
وتابع: «في إطار جهودنا لرفع كفاءة الطاقة، عملنا على تنفيذ العديد من المبادرات التي أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 33.41% أي بما يعادل خفض 64.69 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون من عام 2007 إلى عام 2020، ووضعت الهيئة نصب أعينها استراتيجية واضحة المعالم لضمان إنتاج 100% من المياه المحلاة بواسطة مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والاعتماد على استخدام الحرارة المهدورة بحلول عام 2030، الأمر الذي سيتيح لدبي تجاوز الأهداف العالمية لاستخدام الطاقة النظيفة لتحلية المياه، علاوة على ذلك، تتولى الهيئة إدارة تصريف مياه الصرف الناتجة عن عمليات محطات الطاقة وتحلية المياه، وتعيد استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها، وفي العام 2020 أعادت الهيئة استخدام 98% من إجمالي مياه الصرف الناتجة (التي تشمل المياه المستعملة في العمليات ومياه الصرف الصحي المعالجة) في مجمّع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة».
من جانبها، قالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة: «أبرزت تداعيات جائحة كورونا أهمية تضافر الجهود لحماية كوكب الأرض، حيث أثبتت أننا نعيش في وطن عالمي واحد وجميعنا نتحمّل مسؤولية حماية ثرواته الطبيعية ومنظومته البيئية والمساهمة في الحد من ظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري، وتشكّل الاستدامة عنصراً جوهرياً في استراتيجية الهيئة ورؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"