عدن «الخليج»
قتل وأصيب عشرات الحوثيين، أمس السبت، خلال معارك وضربات جوية للتحالف في محافظات الجوف ومأرب والحديدة شرقي وغربي اليمن.
ويستمر الهجوم الحوثي لليوم ال8 على التوالي على معسكر الخنجر الاستراتيجي في محافظة الجوف، فيما يدخل الهجوم البري المستعر على محافظة مأرب شهره ال5 دون تحقيق أي تقدم، إثر سلسلة ضربات جوية متواصلة للتحالف على أهداف وتعزيزات للميليشيات الانقلابية.
وقال الجيش اليمني في بيان، إن قواته خاضت معارك طاحنة في جبهة الخنجر شرقي الجوف، وكبدت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأوضح أن المعارك تستمر على أشدها في الخنجر لليوم الثامن على التوالي، حيث تستميت الميليشيات الانقلابية في مسعى لإحراز تقدم صوب المعسكر الاستراتيجي، الذي يعد الأكبر في الجوف ويقع على خطوط رئيسية من مديرية خب الشعف، كبرى مديريات المحافظة.
وأشار الجيش اليمني إلى أن سلسلة غارات لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، دكت تعزيزات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً شمال غربي مأرب.
ولفت إلى أن الغارات الجوية للتحالف التي استهدفت أهداف الميليشيات الانقلابية في مديرية رغوان، كبدت المتمردين قتلى وجرحى وخسائر باهظة بالمعدات.
وفي جبهة أخرى، سقط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح في معارك شرسة مع القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن.
وذكر بيان للقوات اليمنية المشتركة، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر حوثية التسلل باتجاه المناطق المحررة شرقي مديرية الدريهمي في الريف الجنوبي من محافظة الحديدة. وأشار إلى استدراج القوات المشتركة المجاميع المتسللة للميليشيات عقب الرصد المسبق لتحركاتها ما أوقعها تحت كماشة نيران أسفرت عن سقوط العشرات قتلى وجرحى، فيما تم أسر أحد العناصر.
وأفادت مصادر محلية يمنية بأن 15 مدنياً قتلوا، مساء أمس، في قصف حوثي استهدف محطة وقود في مدينة مأرب اليمنية. وقالت المصادر إن «جماعة الحوثي أطلقت صاروخاً باليستياً على حي الروضة شمالي المدينة». وأضافت أن«الصاروخ سقط في تجمع للسكان أمام محطة وقود في الحي السكني، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً بينهم طفلة».
