عادي

الكشف عن هوية "الرياضي" الذي صفع الرئيس الفرنسي

17:30 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ماكرون

باريس - رويترز
قالت مصادر مطلعة على التحقيقات، الأربعاء، إن الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه، يدير نادياً لعشاق الألعاب القتالية وفنون المبارزة بالسيوف التي ترجع إلى القرون الوسطى، وليس له سجل إجرامي سابق.
وعرف مصدر من الشرطة المشتبه به بأنه داميان تاريل (28 عاماً)، وقال الادعاء المحلي إنه يجري التحقيق معه لتعديه على موظف عام.
وكان ماكرون يقوم بجولة لجس النبض في البلاد بعد جائحة فيروس كورونا، وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية عندما تلقى صفعة على وجهه وهو يحيي حشداً صغيراً من المارة في جنوب فرنسا.
وصاح تاريل قائلاً: "تسقط ماكرونيا"، ثم أطلق صيحة الحرب للجيش الفرنسي في عهد الملكية.
ووصفه مصدر على صلة وثيقة بالتحقيقات، بأنه بدا ضائعاً بعض الشيء، وغريب الأطوار.
وأضاف المصدر أن تاريل ورجلاً آخر ما زالا محتجزين الأربعاء، وتصل عقوبة تهمة التعدي على موظف عام إلى السجن ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 45 ألف يورو.
ويدير تاريل نادياً محلياً لمحبي الألعاب القتالية يركز على ممارسة ألعاب قتالية تاريخية أوروبية، منها المبارزة بالسيف.
وقال ماكرون إنه لم يكن خائفاً على سلامته، واستمر في مصافحة الناس بعد الصفعة.
وأضاف الرئيس الفرنسي في مقابلة مع صحيفة دوفين ليبر بعد الواقعة: "لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية، سواء في لغة الخطاب أو الأفعال، وإلا ستكون الديمقراطية ذاتها هي المهددة".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"