عادي

تجديد اعتماد برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام في «القاسمية»

19:50 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

حصلت كلية الاتصال في الجامعة القاسمية، على تجديد اعتماد برنامج بكالوريوس الآداب في الإعلام من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، بناء على تقييم مفوضية الاعتماد الأكاديمي، التي اعتمدت تجديد برامج عدة في الجامعة، منها: الآداب في الإعلام؛ ويؤكد هذا التجديد مساعي الجامعة في الحفاظ على تقدمها وتطورها وتعزيز مكانتها عربياً وعالمياً، وذلك في إطار نهضتها العلمية الشاملة.

واستهدف البرنامج، المعتمد تجديده أخيراً إعداد خريج متمكِّن قادر على الانخراط في سوق العمل، بامتلاكه المهارات التي تؤهله للمنافسة.

1

وطرحت الجامعة بعض المساقات الجديدة ضمن متطلبات التخصص الإجبارية للبرنامج تتماشي والمستجدات الحالية في المجال الإعلامي ومنها: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وأسس التصميم الجرافيكي، والإنتاج الإذاعي والتليفزيوني، وإنتاج المطبوعات الإعلامية، وتصميم المواقع الإخبارية، وجميعها مساقات تسهم في تنمية مهارات الطلبة وجداراتهم، وتوسع من فرص العمل وتنوعها أمامهم.

وفي الإطار نفسه استحدثت الكليّةُ مساقي: وسائل التواصل، والدعوة الإسلامية، والتربية الإعلامية في الإسلام، وطرحتهما ضمن المساقات المساندة الإجبارية للبرنامج، نظراً لأهميتها ودورها في الدعوة الإسلامية في الآونة الأخيرة. كما أضافت مساق اللغة العربية في الإعلام، ضمن المساقات المساندة الإجبارية حتى يسهم في تحقيق فلسفة الجامعة القاسمية في نشر اللغة العربية وآدابها.

وأشار الدكتور عطا عبد الرحيم، عميد الكلية إلى أن المخرجات الجديدة للبرنامج، تبرز أهمية دور الأنشطة غير المنهجية في العملية التعليمية، وتسهم في اكتشاف الموهوبين في مختلف فنون الإعلام، كما تنمِّي مواهبهم وتصقل مهاراتهم.

وأشاد الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة، بالإنجاز الأكاديمي الذي حققته الكلية، ووجه خطاب شكر إلى عميد الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، هنّأ فيه الجميع بالحصول على تجديد الاعتماد الأكاديمي للبرنامج. كما أثنى على تعاون الكلية والعاملين فيها وطلابها وطالباتها، ومركز ضمان الجودة في الجامعة،ولجان الاعتماد الأكاديمي التي زارت الجامعة، وأثنت على المستوى العلمي الرفيع الذي ظهرت فيه الكلية.

ووجه الخلف الشكر الجزيل إلى صاحب السموّ، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة القاسمية على توجيهاته ودعمه المادي والمعنوي. مؤكداً أنه العامل المهم في تحقيق التقدم للجامعة، وتطورها على مختلف الصعد.

وأكد أن «الجامعة القاسمية»، ستبقى مشروعاً تعليمياً جامعياً حضارياً شارقيّ الموقع، عالميّ الرسالة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"