أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الوصول إلى المركز 183 في العالم، وللمرة الأولى في تاريخ الدولة، بحسب تصنيف جامعات العالم، لعام 2022 الصادر عن مؤسسة «كيو إس»، الذي يعد أحد أكثر التصنيفات العالمية شهرةً، للمقارنة بين الجامعات، لاعتماده على تحليل وقياس مقومات المؤسسات الأكاديمية، من حيث مستوى التعليم، وجودة مخرجات البحوث العلمية، والقدرات العلمية والمهنية للخريجين.
وبذلك أصبحت الجامعة الأولى والوحيدة من دولة الإمارات، تصنّف بين أفضل 200 جامعة في العالم.
وقال سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس أمناء الجامعة: هذا الإنجاز عالمي جديد، يؤكد مدى التزام الجامعة المستمر بتحقيق التميّز العلمي والبحثي والأكاديمي، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، ودعمها غير المحدود.
وأكد سموّه الدور المهم للجامعة، في تسريع التحول إلى اقتصاد المعرفة، عبر إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة من النمو في القطاعات الحيوية، مثل العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة، كونهم رأس المال الحقيقي للوطن.
وأضاف أن التصنيف المتميز للجامعة، يأتي ترجمةً لجهود عالمية المستوى، يبذلها أعضاء الهيئة الأكاديمية، الذين يسهمون في إعداد الطلبة المتميزين، لتحقيق الابتكار في البحث العلمي، مع ضمان تطبيق هذه البحوث المبتكرة، حتى تعمّ الفائدة على المجتمع.
فيما قال الدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة «نفخر بهذا الإنجاز الجديد والمحطة المهمة في مسيرة جامعة خليفة، خاصة أن تصنيف الجامعة كان ضمن نطاق ال 460-451 قبل 5 أعوام فقط، وبذلك تكون الجامعة الأسرع نمواً في جامعات العالم، تحت الخمسين عاماً. وهذه الإنجازات نتيجة للمتابعة الدقيقة للقيادة الرشيدة، والاستثمار الكبير الذي أولته في شباب الدولة، وبفضل الجهود الكبيرة لأعضاء الهيئة الأكاديمية، والباحثين وتميّز طلبتنا في مختلف المجالات».
ويعد استمرار تميّز الجامعة التصنيف العالمي للجامعات، أحدث شهادة دولية بأن الجامعة تتابع بثبات مسيرتها الناجحة، منذ تأسيسها، لتصبح رائدة عالمياً بين أفضل الجامعات في القرن الحادي والعشرين في إنتاج بحوث عالمية المستوى لها صدى وتأثير محلي وعالمي.
وقد حصلت الجامعة على تقييم «مرتفع جداً» في مخرجات البحوث، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات الذي يضم في نسخته الجديدة 1300 جامعة من أهم الجامعات وأرقاها في العالم.
وتتضمن تصنيفات «كيو إس»، تقييم كل مؤسسة أكاديمية، وفقاً لستة معايير بما ذلك سمعتها بين الأكاديميين وأصحاب الأعمال، وتمثل معايير السمعة الأكاديمية 40% من مجموع نقاط التقييم، بينما تمنح السمعة من وجهة نظر أصحاب الأعمال 10%، و20% نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة، والاقتباسات العلمية لكل عضو هيئة أكاديمية 20%، ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة الدوليين 5% لكل منهما.
