عادي

وفد من «الشارقة للتراث» يزور دارة سلطان القاسمي

17:23 مساء
قراءة دقيقتين
معهد الشارقة للتراث
معهد الشارقة للتراث


احتفل معهد الشارقة للتراث باليوم العالمي للأرشيف الذي يصادف 9 يونيو من كل عام، وزار وفد من المعهد دارة الدكتور سلطان القاسمي، وجال في قاعاتها التي تحتوي على أنفس المقتنيات في عالم المخطوطات والدراسات، كما نظم رحلة افتراضية إلى الأرشيف الوطني الذي يعتبر أقدم وأغنى أرشيف عن الخليج العربي.
وقال د.عبد العزيز المسلم رئيس المعهد: «جاء احتفالنا في اليوم العالمي للأرشيف على مستويين هذا العام، الأول زيارة لدارة الدكتور سلطان القاسمي المليئة بالمخطوطات القديمة والخرائط المطبوعة النادرة، والمقتنيات المتنوعة التي يستفيد منها كل باحث ودارس، وكل عاشق للمعرفة والتاريخ والعلم، أما المستوى الثاني فهو تنظيم رحلة افتراضية للأرشيف الوطني، للتعرف عليه ودوره في الأرشفة وآليات حفظ الأرشيف للأجيال القادمة وصونه وحمايته».
وأوضح المسلَّم أن الأرشيف الوطني يستند إلى رؤية واضحة تتمحور حول الريادة في تقديم خدمات أرشيفية ووثائقية وبحثية متميزة، أما رسالته فهي الحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس، ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية، ويقوم بعمله متحلياً بالسرية والثقة والتميز وروح الفريق.
وقالت عائشة الحصان مدير مركز التراث العربي التابع للمعهد: «احتفاء باليوم العالمي للأرشيف، يؤكد المعهد على تنفيذ وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في ترسيخ الهوية الوطنية من خلال توثيق الذاكرة الشعبية وحفظها في دور المحفوظات والأرشيف، ومن ثم إتاحتها للباحثين والدارسين، باعتبارها مصدراً مهماً من مصادر المعلومات، وأداة رئيسية لإعداد البحوث والدراسات الثقافية والتاريخية، فالأرشيف يقوم بدور محوري في حياة الشعوب والأمم من توثيق حركة المجتمع ومواكبة تطوره الحضاري عبر مراحله التاريخية».
واطلع وفد من مركز التراث العربي خلال زيارة دارة الدكتور سلطان القاسمي على المقتنيات العلمية والخاصة لصاحب السمو حاكم الشارقة، التي جمعها خلال سنوات عدة، ليمكن للباحثين والمهتمين الاستفادة منها داخل الدارة. وتجوّل وفد المركز في قاعات الدارة التي تحوي أنفَس المقتنيات وتعرض بشكل مميز ومبتكر، كما تعرّف إلى المكتبة الأرشيفية الخاصة بصاحب السمو حاكم الشارقة، الغنية بالكتب النادرة والقيّمة، إضافة إلى جميع الأعمال الأدبية لسموه.
وأتاحت الرحلة الافتراضية إلى الأرشيف الوطني للمشاركين فرصة التعرف إلى الأرشيف الوطني ودوره ومكانته والجهود المبذولة من أجل حفظ وصون تاريخ الإمارات، وتكوين ذاكرة وطنية غنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"