عادي

عصر «الترند» يخاصم الأدب

22:59 مساء
قراءة دقيقة واحدة
3

منذ سنوات طويلة يعيش الأدب في أزمة واضحة، بداية بتراجع النقد إلى إعلان بعضهم وفاة القصة القصيرة إلى ندرة النصوص المسرحية المكتوبة، وليس نهاية بزمن الرواية، ولكن الملاحظة الأهم في تلك الأزمة تتمثل في غياب الروح التي يعبر عنها الأدب، فعلى مدار القرن العشرين كانت هناك فكرة تحكم الحراك العام للأدب، هذه الفكرة كانت تعود إلى نظرية نقدية أو اتجاه فلسفي أو مدرسة أدبية، وأطروحات مثل الرومانسية، والواقعية، والواقعية السحرية..إلخ كانت تحدد ملامح المرحلة الأدبية التي نعيشها.

الآن الجميع يكتب، ولكن لا خلفية يمكن من خلالها صياغة مبادئ تمكننا من اكتشاف الإطار العام لتلك الكتابات، ولا تكفي الندوات أو الجوائز أو حتى تزيين الأغلفة برقم الطبعة لمعرفة ذلك الإطار، ويبدو أننا مقبلون على زمن سنتذوق فيه الأدب وفق معيار «الترند».

للمزيد حول ملف «أدب الترند»:

الكتابة تتخفف من الفكر

فوضى السرد

حدود الشعر

الرواية وهاجس المصير

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"