عادي

السلطات الإسبانية تكشف تفاصيل «جريمة مروعة»

02:27 صباحا
قراءة دقيقتين

تينيريفي - رويترز

كشفت السلطات الإسبانية، السبت، عن تفاصيل جريمة مروعة، هزت البلاد، بعدما أقدم رجل على قتل طفلتيه في منزله، وإلقاء جثتيهما في البحر قبالة جزيرة تينيريفي، في حادثة تسببت في خروج تظاهرات غاضبة في مدن عدة بأنحاء البلاد.

وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، السبت: «إسبانيا كلها مصدومة، نقدم دعمنا الكامل للأسر التي تواجه آلاما لا تحتمل، ولا يمكن تصورها. نرفض بشكل قاطع العنف الذي ما زال البعض ينكره في بلادنا».

وتقول السلطات أن الأب توماس جي، هو المشتبه به الرئيسي في اختفاء أوليفيا (ستة أعوام) وأنا (عام واحد)، بعدما تقاعس عن إعادة الطفلتين لأمهما في نهاية أبريل/ نيسان الماضي بحسب اتفاق مسبق.وأصدرت محكمة أمراً دولياً، بإلقاء القبض عليه.

وبحسب التحقيقات، فإن المشتبه به قتل الطفلتين في منزله يوم 27 أبريل/ نيسان الماضي ونقل الجثتين في سيارته إلى قاربه، وألقاهما في البحر، بعد وضع كل منهما في حقيبة رياضية نحو الساعة 10.30 مساء في ذات الليلة.

وأضافت:«كانت خطة المتهم أن يلحق بشريكته السابقة أقصى قدر من الألم يمكن أن تتصوره بإثارة الغموض عمداً حول مصير أوليفيا وآنا، وما يمكن أن يلحق بهما على يديه».

وعثر على جثة أوليفيا، الخميس، في حقيبة رياضية مربوطة بهلب ترقد على عمق ألف متر قرب المكان الذي عُثر فيه على قارب الأب.وقال بيان من المحكمة إنه عثر على حقيبة رياضية ثانية في الموقع، لكنها كانت فارغة.

وقال محققون إن القاتل عاد بقاربه إلى الميناء، بعد إلقاء جثتي الطفلتين في البحر، لكن زورق دورية تابعاً للشرطة أوقفه لانتهاكه الحظر المفروض بسبب كورونا.

وغادر الأب مرة أخرى بقاربه الميناء بعد منتصف يوم 28 أبريل/ نيسان الماضيـ ولم يره أحد بعد ذلك.

وطبقاً للمحكمة العليا بجزر الكناري، خلص تقرير للطب الشرعي إلى أن أوليفيا ماتت إثر إصابتها باستسقاء رئوي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"