عادي

تصريحات "شديدة اللهجة" لبوتين حيال أمريكا قبيل لقائه ببايدن

22:03 مساء
قراءة دقيقتين
بوتين

واشنطن - أ ف ب
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "السخف" القول إن موسكو تشن حرباً إلكترونية على الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع "إن بي سي" بثت الاثنين قبل يومين من لقائه نظيره الأمريكي جو بايدن.
وقال بوتين: "لقد تم اتهامنا بشتى الأمور" بما في ذلك "التدخل في الانتخابات" أو "الهجمات الإلكترونية"، مؤكداً: "لم يتكبدوا ولا مرة واحدة عناء تقديم أدنى دليل".
وتعرضت عدة شركات كبيرة، مثل مجموعة الأغذية العملاقة "جي بي إس" وشركة "كولونيال بايبلاين" التي تملك أكبر شبكة لأنابيب الوقود في الولايات المتحدة، لهجوم سيبراني لقاء دفع فدية، نُسب إلى مجموعة قراصنة مقرها روسيا.
وفي مطلع حزيران/يونيو، قال بايدن إنه لا يستبعد رداً محتملاً على روسيا بعد الهجوم الإلكتروني على مجموعة الأغذية الزراعية البرازيلية العملاقة "جي بي إس"، ولفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي سيثير مخاوف بلاده في أول قمة تجمع الزعيمين، والمقررة في 16 حزيران/يونيو.

تبادل السجناء

كما أعلن الرئيس الروسي في هذه المقابلة إمكانية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة، وحول احتمال مبادلة تريفور ريد وبول ويلان، المسجونين في روسيا، بالروس المسجونين في الولايات المتحدة، قال بوتين "نعم، نعم، نعم بالتأكيد".
وكان بول ويلان يعمل مسؤولاً أمنياً في شركة أمريكية لقطع غيار السيارات عندما أوقف في فندق بالعاصمة موسكو في كانون الأول/ديسمبر 2018، وحُكم عليه في حزيران/يونيو 2020 بالحبس 16 عاماً بتهمة التجسس.
وحضّ مؤخراً بايدن على إبرام صفقة لتبادل الأسرى تشمله، وصرّح لشبكة "سي.ان.ان" الإخبارية الأمريكية أنه ضحية "دبلوماسية الرهائن".
وحُكم على تريفور ريد في تموز/يوليو 2020 بالحبس تسع سنوات لإدانته بالاعتداء على شرطي روسي وهو تحت تأثير الكحول.
ودعت عائلات اثنين من الروس المسجونين في الولايات المتحدة، تاجر السلاح فيكتور بوت والطيار الروسي كونستانتين ياروشنكو المتهم بتهريب الكوكايين، إلى الإفراج عنهما.
ورداً على سؤال حول قضية المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الذي يثير وضعه قلق المجتمع الدولي، كرر بوتين أنه "لا تتم معاملته بشكل أسوأ من أي شخص آخر".
ورد بوتين على سؤال عما إذا كان قد أمر بقتل نافالني، قائلاً: "ليس لدينا هذه العادة، اغتيال أي كان".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"