عادي

لا انفراجة متوقعة من أول اجتماع بين بايدن وإردوغان

19:13 مساء
قراءة دقيقتين
بايدن وأردوغان

بروكسل - رويترز
يبحث الرئيسان الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب إردوغان قضية شراء أنقرة منظومة (إس-400) الصاروخية الروسية خلال محادثات مباشرة الاثنين، غير أنه لا توجد آمال تُذكر في حل النزاع الذي يثير الانقسام في حلف شمال الأطلسي.
ولتركيا ثاني أكبر جيش في حلف الأطلسي بعد الولايات المتحدة، لكن خلافات بخصوص سوريا، وحقوق الإنسان في الداخل التركي، والتوتر في شرق البحر المتوسط، تسببت بتوتر العلاقات بين البلدين.
ومنذ أن تولى بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني، اعترف بأن "مجازر الأرمن" عام 1915 تمثل "إبادة جماعية"، وصعّد من انتقاداته لسجل حقوق الإنسان في تركيا، متبعاً نهجاً أكثر فتوراً تجاه إردوغان مقارنة بسلفه دونالد ترامب.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الرئيسين، اللذين يحضران قمة لحلف الأطلسي في بروكسل، سيتطرقان أيضاً إلى قضايا أفغانستان وليبيا والصين خلال أول لقاء مباشر بينهما منذ أن أصبح بايدن رئيساً.
وأضاف سوليفان لدى وصوله إلى بروكسل: "سيبحثان القضايا السياسية والاقتصادية الأشد صعوبة، والتي تمثل تحديات في علاقاتنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق الإنسان".

علاقات محفوفة بالمصاعب

وكان إردوغان قال لدى مغادرته تركيا مساء الأحد، إنه يتوقع "نهجاً غير مشروط" من بايدن لتجاوز مشكلات الماضي، وأضاف أن "تركيا بلد حليف. نحن عضوان في حلف شمال الأطلسي" بحسب وصفه.
ومن بين المناطق التي يأمل إردوغان أن يبرز دوراً رئيسياً لتركيا فيها داخل حلف الأطلسي، قضية أفغانستان، حيث عرضت تركيا حراسة وتشغيل مطار كابول لتأمين الوصول إلى البلاد بعد انسحاب حلف الأطلسي بدافع من الولايات المتحدة. غير أنه في ظل وجود نقاط خلاف عديدة، فإن الآمال ضئيلة في تحقيق أي انفراجة مهمة في العلاقة المتوترة بين البلدين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"